مأساة حكومية: اغتيال قيادات حوثية في اليمن

مواجهة غير متوقعة تشهدها الساحة اليمنية بين إسرائيل وجماعة الحوثي. في تصعيد جديد، استهدفت إسرائيل اجتماعا للحكومة الحوثية في صنعاء، مما أدى إلى مقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس الحكومة، ووزراء آخرين. هذا الهجوم يعتبر الأول من نوعه في اغتيال قيادات الحوثي منذ بدء الغارات الإسرائيلية في يوليو/تموز 2024.

ردود الفعل من الحوثيين والتهديدات الإسرائيلية

وقعت هذه الحادثة في الوقت الذي بدأت فيه التنظيمات الحوثية اتخاذ إجراءات صارمة ردًا على الهجمات، حيث اعترفت الجماعة بمقتل القيادي الرهوي وسط موجة من التهديدات بمزيد من الصواريخ التي تستهدف إسرائيل. في 30 أغسطس، أشار الحوثيون إلى تعرضهم للقصف الإسرائيلي، مما أثار مخاوف من تصعيد جديد في الأوضاع باليمن.

تحذيرات أمنية وتصعيد محتمل!

وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤكد أن العمليات الأخيرة توجه ضربة قوية للقيادات الحوثية، مشددًا على أن الوضع في اليمن يُعتبر "مرمى استهداف"، مع وجود استراتيجية ممنهجة لاستهداف قيادة الحوثيين. في الوقت نفسه، صرح مسؤولون إسرائيليون بأن الضغوط الداخلية على الحوثيين تزيد من فرص نفوذ إيران في المنطقة.

المسعى الإسرائيلي: تفكيك الهيكل القيادي للحوثيين؟

تستمر وسائل الإعلام الإسرائيلية في تسليط الضوء على أهمية هذه العمليات، مشيرةً إلى أن النية وراء ذلك هي تقويض عمل الحوثيين بشكل جذري. ومع تزايد النشاط العسكري، تبرز التساؤلات حول مصير العلاقة بين الحوثيين وإيران، خاصةً أن الحوثيين حذروا من اعتداءات مستمرة قد تشكل خطرًا أكبر. ماذا ستقدم المرحلة التالية؟ وهل ستنجح الجهود الإسرائيلية في تغيير خارطة الصراع في اليمن؟