
ظهور فيديوهات مولدة بالذكاء الاصطناعي تغذي التحريض الجنسي – عام 2025
2025-08-31
مُؤَلِّف: محمد
محتوى رديء يؤثر على المجتمعات
تتزايد ظاهرة مقاطع الفيديو التي تنتجها أدوات الذكاء الاصطناعي، من استطلاعات ذات جودة منخفضة حتى أصبحت تشكل تهديداً للفصل بين الواقع والخيال. ويبدو أن هذا الاتجاه أطلق شرارة ظهور محتوى جنسي غير احترافي، محركًا مؤثرين لخلق محتوى يفتقر للمعايير الأخلاقية.
انتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
تشجع المنصات الاجتماعية الإنتاج الواسع لمحتوى الفيديو الذي يقوم على الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في خلق مشاهد مزعومة تتعلق بالشؤون الجنسية، مثل تلك الموجودة في الشوارع الهندية أو في الولايات المتحدة الأمريكية.
البحث عن المساءلة الاجتماعية
يشير فريق خدمة تقصي صحة الأخبار إلى أن هناك آلاف الفيديوهات التي انتشرت بشكل واسع على منصة إنستغرام، لاسيما بالهندية، والتي تتضمن تعليقات تحريضية ضد النساء. بينما يظهر الرجال في الخلفية يضحكون بشكل غير لطيف.
المحتوى السيء يتجاوز عشرات الملايين من المشاهدات
حصلت مقاطع الفيديو هذه على ملايين المشاهدات، مع استغلال البعض انتشارها لترويج تطبيقات تواصل الهدف منها "بناء صداقات جديدة"، مما يزيد من تفشي التحريض الجنسي.
مخاوف من العواقب الاجتماعية
تكرس هذه الظاهرة التمييز ضد النساء، حيث تفيد التقارير بأن الذكاء الاصطناعي يُعزّز من هذه التحيزات. وعليه، بدأت بعض المنصات في اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة الحسابات التي تروج لمحتوى ذو جودة رديئة.
استجابة المجتمع الدولي
أصبحت هذه الظاهرة مصدر قلق متزايد للمجتمعات، مما دفع إلى دعوات لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تراعي الجوانب الأخلاقية والاجتماعية. ويأمل الخبراء في تحسين هذه التقنيات للتقليل من التحيزات النوعية الموجودة.
مراقبة المحتوى وضرورة الوعي المجتمعي
مع تزايد المحتوى السيء الناتج عن الذكاء الاصطناعي، جاءت دعوات للرقابة المجتمعية، حيث يتعين على الأفراد القيام بدورهم في تعزيز السلامة على الإنترنت.
ختام: تتجه الأنظار إلى المسؤولية والمساءلة
على الرغم من أهمية التكنولوجيا الحديثة، إلا أن المجتمع يجب أن يتبنى نهجًا قاسيًا ضد المحتوى السيء الذي يغذي التحريض الجنسي. يجب أن يترافق الابتكار مع الوعي بقيم المجتمع ورعايته.