تعيش عائلة الطفلة ماسه حالة من الحزن والصدمة بعد وفاة ابنتهم في مستشفى البقعة، حيث صرحت والدتها بأن الفتاة تعرضت للإهمال الطبي مما أدى إلى وفاتها رغم محاولاتها المتكررة لاستشارة الأطباء.

تشير التفاصيل إلى أن الأطباء في مستشفى الأمير حسين قد فشلوا في تشخيص حالتها على النحو المطلوب، ما ذهب بحياة الطفلة بعد أن عانت من ضيق تنفس وتدهور في حالتها الصحية دون تدخل سريع وعاجل. والد ماسه، أكد أن ابنتهم تعرضت للإهمال، حيث ظلت تنتظر المساعدة لفترة طويلة، رغم إشارة المراجعات على أنها بحاجة إلى رعاية طبية دقيقة وفورية.

وفي تصاعد الأزمة، أوضحت العائلة أن المستشفى لم يتوفر فيه طبيب اختصاصي لأطفال، وبدلاً من ذلك تم إحالتهم إلى طبيب غير مختص مما أدى إلى تفاقم حالتها. وقد تحدث الأب عن سقوط صغيرته في حالة ضيق تنفس شديد إلى أن وصلت إلى مرحلة حرجة، الأمر الذي دفعهم للتوجه إلى مستشفى آخر لكن بكثير من الألم والانتظار.

العائلة تنشد العدالة وتطالب بمحاسبة المسؤولين في وزارة الصحة وإدارة المستشفى، حيث اعتبرت والدتها أن المأساة تكشف عن مستوى الرعاية الصحية غير المقبول والطريقة التي يتم بها التعامل مع حياة الأطفال في المستشفيات.

لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الصحة حتى الآن بشأن الحادثة، وبدأت مطالبات بإجراء تحقيق شامل لمحاسبة الأطراف المسؤولة وتفادي تكرار هذه الأخطاء الطبية المأساوية في المستقبل.

الأزمة تتطلب تحركًا عاجلاً، خاصةً أن هناك حالات مشابهة تتكرر، ما يستدعي وقفة جادة من الجهات المعنية لضمان حقوق المرضى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للجميع.