حققت الأرجنتين انتصارًا ساحقًا على البرازيل بنتيجة 4-1 في المباراة التي أقيمت في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مما يعكس قوة الفريق الحقيقية. وقد كانت المباراة جزءًا من الجولة 14 للتصفيات الأميركيات الجنوبية.

وفي غياب النجم ليونيل ميسي، الذي تم استبعاده بسبب إصابة، أثبت زملاؤه في الفريق أنهم قادرون على تقديم أداء رائع وضمان التأهل القوي.

ميسي، رغم غيابه، أظهر دعمًا كبيرًا لفريقه عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب عبر إنستغرام: "دائمًا حيثما كان معي هذا المنتخب الوطني... الأرجنتين دائمًا في قمة التألق".

تعتبر هذه المباراة الثانية التي تغيب فيها ميسي عن مواجهة البرازيل، حيث سبق أن غاب عن لقاء آخر في نوفمبر 2015. وفي ذلك اللقاء، انتهى اللقاء بالتعادل 1-1 في تصفيات كأس العالم.

الأرجنتين قدمت أداءً مميزًا في المباراة الأخيرة، حيث كانت السيطرة واضحة من أول دقيقة، إذ استحوذت على الكرة بشكل كامل لمدة دقيقتين قبل أن تلمس البرازيل الكرة للمرة الأولى.

على الرغم من غياب ميسي، قام المدرب بتطبيق خطة تكتيكية جديدة ساهمت في تحسين أداء الفريق، حيث اعتمد على تشكيل 4-1-4-1 مع التركيز على الدفاع بشكل قوي.

وفي السياق ذاته، يعكس الفوز على البرازيل القوة الكبيرة للفريق الأرجنتيني تحت قيادة المدرب حديث العهد، الذي يسعى لجعل الفريق في مصاف الفرق العالمية الكبرى.

هذه الانتصارات تمثل دفعة قوية للأرجنتين في مشوارها نحو التأهل لكأس العالم. وكما هو معروف، كانت الأرجنتين قد حققت في السنوات الأخيرة الكثير من الإنجازات، مما يجعلها من أبرز المرشحين للقب في المستقبل القريب، خاصة مع عودة ميسي المتوقع قريبًا إلى صفوف المنتخب.