أبرز ما كشفه الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، خلال استضافته في برنامج «بودكاست 100 موجة» مع الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، هو التأكيد على ضرورة أن تكون الفتوى محصورة ضمن إطار الدولة الوطنية.

الدكتور الدرعي أوضح أهمية توجيه الخطاب الديني بما يتماشى مع قضايا المجتمع الإماراتي، من خلال التطرق لمجموعة من القضايا الملحة مثل الخطاب الديني ومكافحة التطرف وأهمية التوعية.

وقد أشار إلى دور الهيئة في إدارة أكثر من 5400 مسجد و92 مركزًا قرآنيًا، والتأكيد على ضرورة تنظيم شئون الحج والعمرة وتوحيد منصة الزكاة لتعزيز التكافل الاجتماعي.

كما أكد الدرجعي على استقلالية الفتوى من خلال تأسيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عام 2017، وهو مجلس مختص في إصدار الفتاوى وفق السياقات المحلية والتحديات المعاصرة.

وتناول الدكتور الدرعي أيضًا تحديث الخطاب الديني بوسائل تتماشى مع التقنيات الحديثة، مع التأكيد على أن جوهر النصوص الدينية يجب أن يبقى مقدسًا، حيث يتم تحديث الوسائل لنشر القيم مثل الرحمة والصدق والتسامح.

كما شجع على أهمية دور الإعلام في نشر الوعي الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، مع ضرورة ملء الفراغ الإعلامي بمحتوى معتدل يواجه هذه الأفكار.