المال

إيفرغراند الصينية: انهيار ضخم بعد سحب أسهمها من البورصة

2025-08-25

مُؤَلِّف: شيخة

انهيار عملاق العقارات الصيني!

شهدت شركة إيفرغراند، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في الصين، تراجعًا كبيرًا بعد قرار سحب أسهمها رسميًا من البورصة. يأتي ذلك بعد أيام من تعليق تداول أسهمها في أسواق هونغ كونغ، بالتزامن مع أوامر من المحكمة العليا هناك.

تفاصيل الأزمة وسبب الانهيار

الأزمة بدأت منذ مارس 2021 بعد أن أعلنت الشركة عن عجزها في سداد ديونها وتقديرات إيراداتها التي تفوق 78 مليار دولار. وقد كشفت التقارير أن مؤسس إيفرغراند، هو يي كان، فقد 6.5 مليون دولار أمريكي من قيمته الصافية.

تاريخ مضطرب لشركة إيفرغراند

تأسست إيفرغراند في عام 1996، وكانت مسؤولة عن تطوير أكثر من 1300 مشروع في 280 مدينة. ولكن مع تفاقم الأزمة المالية، تسارعت وتيرة تفاقم المشاكل، حيث فقدت أسهمها أكثر من 99% من قيمتها، مما جعلها واحدة من أكبر حالات الانهيار في التاريخ الاقتصادي الحديث.

الآثار على الاقتصاد الصيني

تمثل صناعة العقارات حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي في الصين. وهذا الانهيار لا يؤثر فقط على المستثمرين، بل أيضًا على مئات الآلاف من الأسر التي استثمروا مدخراتهم في العقارات مع إيفرغراند.

خطوات حكومية متوقعة لإنقاذ الوضع

رغم الإجراءات الحكومية المتعددة لتعزيز السوق ودعم الصناعة، لم يتم الإعلان عن خطة إنقاذ مباشرة للمقاولين المتأثرين. وفي ظل الظروف الحالية، يبقى التساؤل: كيف ستتعامل الحكومة مع هذا التحدي الكبير؟ مهما كانت الإجابة، فإن آثار هذه الأزمة ستكون عميقة وطويلة الأمد.

خاتمة مختلفة لمعاناة طويلة

من الواضح أن قصة إيفرغراند ليست مجرد قصة انهيار اقتصادي، بل هي سرد عن الأمل، الفشل، والبحث عن الاستقرار في ظل ظروف صعبة. كيف ستغير هذه الأزمة مستقبل العقارات في الصين؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن الإجابات.