ارتفع الدولار الأميركي أمام اليورو يوم الجمعة، محققاً أول مكسب أسبوعي له هذا الشهر، مع جني المستثمرين للأرباح جراء صعود اليورو في الآونة الأخيرة. حيث تراجع اليورو بنسبة 0.3% إلى 1.08223 دولار، وأنهى الأسبوع على انخفاض 0.6%، وهي أول خسارة أسبوعية له منذ 28 فبراير.

تعرض الدولار للضغوط هذا العام، بسبب المخاوف من تأثير سياسات التجارة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب على النمو الاقتصادي الأميركي، لكن تم تسجيل بعض التحسن هذا الأسبوع بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.

وفي سياق آخر، أقر المجلس الاتحادي الألماني "بوندستاغ" أمس إصلاحاً لقواعد الاقتراض في البلاد، وصندوقاً بقيمة 500 مليار يورو لتطوير البنية التحتية، مما يُعزز الاقتصاد في أوروبا.

ولقد أبقت بنوك مركزية رئيسة، بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وبنك إنجلترا، وبنك اليابان، أسعار الفائدة دون تغيير دون أي تغييرات على إطار تقييمها للتداعيات الاقتصادية للرسوم الجمركية الأميركية. ويتوقع صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة مرتين هذا العام.

وعلى صعيد العملات الأخرى، ارتفع الدولار بنسبة 0.3% أمام العملة اليابانية إلى 149.21 ين، بينما انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.293 دولار. كما انخفضت عملة بيتكوين، أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، نحو 1% لتصل إلى 83973 دولاراً.