ينظم مجلس الأعمال والمهندسين الهندي في دبي مؤتمره السنوي الثاني والعشرين، بحضور الرئيس الهندي السابق رام ناث كوفيند كضيف رئيسي في 25 أبريل 2025. يهدف المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، واستكشاف الفرص المتاحة للشركات والمهندسين الهنديين في الإمارات، بالإضافة إلى مواامة أهداف التنمية الهندية مع رؤية الإمارات 2030.

يعتبر هذا الحدث منصة بارزة لمناقشة قضايا دعم السياسات، والتقدم المحرز في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز التعاون بين رواد الأعمال في البلدين. سيقدم رام ناث كوفيند رؤى مستندة من خبرته القيادية، خصوصًا فيما يتعلق بتطور مشهد الأعمال في الهند.

المؤتمر سيشهد مناقشة من قبل الرئيس السابق كوفيند عن أهداف القيادة الهندية، بما في ذلك تعزيز الابتكار، وتمكين القوى العاملة، وتوجيه البلاد نحو نمو اقتصادي مستدام، وكيف يمكن للشركات والمهندسين الهنود في الإمارات المساهمة في تحول الهند إلى دولة متقدمة مكتفية ذاتيًا، مع تعزيز العلاقات الهندية الإماراتية مستقبلًا.

سيتركز المؤتمر على مجالات رئيسية تتماشى مع شعار "الهند المتقدمة"، بهدف تعزيز نمو الهند وتوطيد علاقاتها العالمية. تشمل المواضيع الرئيسية الاقتصاد الرقمي، الذي سيستكشف استراتيجيات لتعزيز الشفافية والكفاءة في التجارة الرقمية، خصوصًا التخليص الرقمي للمعاملات. كما ستتضمن جلسات الحوار تبادل الخبرات حول المعاملات العابرة للحدود بالعملة المحلية، مما سيعزز كفاءة التجارة بين البلدين ويخلق بيئة أعمال أكثر مرونة.

من المتوقع أن يُعلن المؤتمر عن العديد من المبادرات والشراكات المهمة، مما يمثل علامة فارقة لمجلس الأعمال الهندي في دبي. تهدف هذه المبادرات إلى جذب المستثمرين العالميين، خاصة في قطاعات السياحة والتنمية المستدامة، مما يعزز النمو والابتكار في مختلف مناطق الهند.

أكد سيدهارث بالاشاندران، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الهندي في دبي، أن المؤتمر سيكون فرصة لتعزيز التعاون بين الهند والإمارات، مشيدًا بدور رام ناث كوفيند في تعزيز مكانة الهند على الساحة العالمية. مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية والعشرين لتأسيس المجلس، سيكون هذا الملتقى دليلاً على التزامنا المستمر بتعزيز العلاقات بين دولة الإمارات والهند، من خلال فعاليات حوارية نشطة ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تسريع تحول الهند في إطار رؤية "الهند المتقدمة" وضمان استمرار ازدهار أعمالنا ونجاح المهندسين في كلا البلدين.