التكنولوجيا

الصين تعتمد على القطاع الخاص لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي العسكري

2025-09-04

مُؤَلِّف: مريم

إستراتيجية جديدة ومتطورة

في خطوة غير مسبوقة، تعتمد الصين بشكل متزايد على الشركات الخاصة والجامعات المدنية لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي العسكري. تشير الأبحاث إلى أن أكثر من 85% من العقود المتعلقة بهذا المجال تُمنح لشركات غير تقليدية، مما يدل على تحول جذري في طريقة توظيف الذكاء الاصطناعي في الجيش.

الشراكات الرائدة

من أبرز الشراكات، جامعة شنغهاي جياو تونغ التي فازت بعقود بمئات الملايين لتطوير نظم سلاح ذكي وطائرات دون طيار. هذه المشاريع تأتي في سياق توسيع نطاق استخدام التقنية العسكرية، حيث يسعى الجيش للتغلب على القيود التقليدية التي فرضتها الحكومات الغربية.

تحولات جذرية في القطاع الدفاعي

تجري هذه التحولات في ظل المنافسة المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، حيث يبذل الجانبان جهوداً كبيرة للاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. التعويل على الخبرات من القطاع الخاص قد يمنح الصين أفضلية هامة في المعارك المقبلة.

إجراءات جذرية في تقنيات الذكاء الاصطناعي

إن التعاون بين الشركات المدنية والقطاع العسكري يظهر كمزايا استراتيجية تتجاوز النمط التقليدي المعروف في الولايات المتحدة. هذه الديناميكية تثير تساؤلات استراتيجية حول كيفية رد الولايات المتحدة على هذه التحديات المتزايدة.

مخاوف أمريكا وتأثيراتها

السياسة الأمنية الأمريكية تواجه ضغوطات مع تزايد التسلح الصيني، ومع ظهور تقنيات جديدة تهدد الموازين العسكرية التقليدية. تحتاج واشنطن لفهم كيف يمكنها مجابهة هذه التهديدات الجديدة التي تعكف الصين على تطويرها.

عقد الشراكة للتطور التكنولوجي

أبرز العقود في السنوات الماضية توضح أن الصين تسير بخطى ثابتة نحو توسيع قاعدة بياناتها لتطوير نظم ذكاء اصطناعي متقدمة، حيث تسعى الجامعات لتحقيق شراكات مع الجهات الحكومية.

تحديات الضغط الدولي

التحديات المستمرة التي تواجهها إدارة بايدن بشأن التعامل مع هذه القضايا التقنية تبرز أهمية الاستمرار في متطلبات البحث وتطوير القدرات التنافسية للدفاع الوطني.

الصين ليست مجرد منافس بل خصم يعي أبعاد المعركة المقبلة على مستوى الذكاء الاصطناعي، مما يجعل من الضروري التواصل على مستوى أعلى لتقوية الدفاعات وتعزيز قدرات التقنية.