مايامي - (أ ف ب) رفض الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث عالميًا، دعم رابطة اللاعبين المحترفين في التنس (بي تي أيه)، والتي أُسست عام 2020 من قبل النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش والكنندي فاسيك بوسبيسيل. ويعتقد ألكاراز أن هذه الرابطة ليست في مصلحة اللاعبين، خاصة مع التحديات القانونية التي تواجه الهيئات الحاكمة في عالم التنس.

وقالت رابطة اللاعبين المحترفين: "نستغرب موقف ألكاراز، حيث إن الدعم لرابطة محترفي التنس ومبادئنا الأساسية يمثل أملًا كبيرًا لتطوير اللعبة وحق اللاعبين في التعبير عن آرائهم".

جاء موقف ألكاراز بعد مؤتمر صحفي قال فيه: "لم يتم إخباري بأي إشعار بشأن الأمور القانونية، وهذا أمر مُحبط"، مما يبرز قلقه بشأن الشفافية والتواصل بين اللاعبين والهيئات الحاكمة للعبة.

يُعتبر ألكاراز من أبرز اللاعبين الشباب في عالم التنس، حيث تمكن في وقت قصير من تحقيق عدة بطولات مهمة، بما في ذلك البطولات الكبرى. وعبر اللاعب الإسباني عن رأيه في بعض القرارات التي اتخذتها الهيئات، مشيرًا إلى أنها لا تُعبر عن مصلحة اللاعبين بشكل حقيقي.

واكد أنه يُحب اللعبة ويرغب في رؤيتها تتحسن، لكن يجب أن تكون هناك خطوات حقيقية لضمان العدالة وتطوير النظام بشكل يُفيد الجميع، بما في ذلك اللاعبون واللاعبات المحترفات.

في سياق متصل، أشار بعض المحللين إلى أن موقف ألكاراز قد يُحدث صدى واسعاً في الساحة الرياضية، حيث يُعتبر صوته قويًا كممثل لجيل جديد من اللاعبين. هل سيتبعه الآخرون في المطالبة بمزيد من الشفافية؟ هذا ما ستظهره الأيام المقبلة.

تواصل منظمات التنس العالمية جهودها لمواجهة التحديات، لكن موقف ألكاراز يُسلط الضوء على إمكانية حدوث تحول في كيفية إدارة اللعبة في المستقبل. هل سيكون لمسألة الدعم أو العكس تأثير كبير على مستقبل التنس؟ الجواب قيد الانتظار.