العالم

الضغوط تتزايد على "شات جي بي تي" بعد حوادث انتحار مؤسفة

2025-09-06

مُؤَلِّف: لطيفة

تزايد الضغوط على منصات الذكاء الاصطناعي

تشهد شركة "أوبن إيه آي"، المطوّرة لتطبيق "شات جي بي تي"، ضغوطاً متزايدة من قبل الجماهير ومسؤولي الشركة، بعد حالات مؤلمة من الانتحار والقتل مرتبطة بتفاعل المستخدمين مع البرنامج. هذه الحوادث أثارت قلقاً كبيراً حول تأثير الذكاء الاصطناعي على صحة المستخدمين النفسية.

تحذيرات وشهادات مرعبة

وفقاً لتقارير صحفية، تم الإبلاغ عن حالات انتحار شاب يبلغ من العمر 16 عاماً بعد تفاعلات مطولة مع الروبوتات الذكية. هذا الشاب، آدام راين، انتحر بعد محادثات مكثفة مع الروبوت، مما أدى إلى رفع صرخات التحذير من المخاطر النفسية لاستخدام هذه الأنظمة.

استجابة الشركة والمستقبل المقلق

تسعى "أوبن إيه آي" حالياً إلى تعزيز آليات الرقابة الأبوية في منصتها، حيث أعلنت عن تطوير أدوات جديدة لحماية المستخدمين. لكن التساؤلات تبقى حول مدى فعالية هذه التدابير في حماية الأفراد، خاصة المراهقين منهم.

الأثر المتزايد للذكاء الاصطناعي

القلق يتصاعد مع مرور الوقت، حيث بدأت تتضح أثار استخدامات الذكاء الاصطناعي المتقدمة على الصحة النفسية للأفراد. هذه القضية تطرح سؤالاً مهماً حول مسؤولية الشركات في حماية المستخدمين وحياتهم.

دعم المستخدمين والمساعدة المطلوبة

عندما يتعلق الأمر بحماية الشباب، يجب أن تكون السلامة أولوية قصوى. كما ينبغي على الشركات توفير الدعم والمساعدة بدلاً من ترك المستخدمين في مواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي وحدهم.

مع تزايد الشكاوى والمآسي، يُظهر الواقع أن الحاجة إلى الرقابة والطريقة الصحيحة في استخدام التكنولوجيا أمراً ملحاً للحفاظ على الصحة النفسية وتحقيق استخدام آمن لها.