معركة حاسمة في لبنان حول السلاح

تستعد الساحة اللبنانية لمواجهة حاسمة تتعلق بقضية حصر السلاح، حيث دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى حوار توحيدي لمناقشة مصير الأسلحة في البلاد. ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع المرتقب يوم الجمعة في ملحق مجلس الوزراء، حيث سيُقدّم قائد الجيش خطة شاملة لحصر السلاح بيد الدولة.

وحسب مصادر وزارية، فإن هذه الجلسة ليست مجرد لقاء روتيني، بل هي فرصة لإرساء قواعد جديدة في العلاقات بين اللبنانيين وتوضيح موقف الدولة من الأسلحة المتعددة، بما في ذلك سلاح حزب الله.

تحديات تعوق الحوار

تشير مصادر سياسية إلى أن الأسبوع المقبل سيكون محورياً، حيث ستبدأ المرحلة الفعلية لتطبيق قرار حصر السلاح. ومع ذلك، تبقى العديد من الأسئلة والمخاوف تلوح في الأفق بشأن قدرة الحوار على تحقيق نتائج ملموسة.

وتبقى الأسئلة مطروحة: هل ستكون هذه المبادرة طوق نجاة للبنان في ظل الحروب الأهلية السابقة؟ أم ستتحول إلى مجرد وسيلة لكسب الوقت في ظل الشوائب الداخلية والخارجية؟

حزب الله والدولة اللبنانية في صراع السلاح

على الرغم من التحضيرات للحوار، لا يزال موقف حزب الله غير واضح بعد بشأن كيفية التعامل مع الخطط الحكومية المرتقبة. إذ لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الحزب أو من السلطات اللبنانية حول طبيعة مشاركتهم وحقيقة وجود