أكّد، في تصريح لعالم الفضاء التونسي نور الدين الرواتي، أنه اول من يبلغ عن كسوف شمسي كلي ستشهده تونس 2 أوت 2027، حيث ستسّل مدته إلى حوالي 6 دقائق، وهو وقت طويل مقارنةً بالأحداث السابقة.

وأوضّح الرواتي لوكالة تونس إفريقيا، أن هذا الحدث سيكون مميزاً وسيجذب انتباه العالم بأسره، مما يتوقع أن تحصل تونس على عدد كبير من زوار سياحيين لمشاهدة هذه الظاهرة الفلكية.

وقال: "إن هذا الكسوف الشمسي يُعد حدثًا ساحرًا يستدعي جمع الأعداد الكبيرة من المهتمين والمراقبين، ومن المهم أن يتم الترويج له بشكل جيد لجذب السياح إلى البلاد".

وأشار أيضًا إلى الاحتياج للاستعداد لهذه الظاهرة من خلال تعزيز التهيئة السياحية بالنظر إلى زيادة الأعداد المتوقعة من الزوار، حيث يجب أن تستعد تونس لاستقبال المراقبين والسياح بشكل مميز.

وكسوف الشمسى سيشمل بلدانًا اخرى كإسبانيا والمغرب والجزائر، مما يضيف من أهمية الحدث في تونس خصوصًا.

وتحذّر الرواتي، "هذا الكسوف الشمسي سيحدث عندما يكون القمر في وضع معين بين الأرض والشمس، وهو حدث نادر الحدوث، لذا يجب أن نعتني به ونرصد أحداثه بكل دقة".

مديرك عدد كبير من التفاتات السياحة، ستحظى تونس بفرصة عظيمة لإظهار جمالها وتاريخها عبر هذا الحدث الاستثنائي.