أكدت هيئة كهرباء ومياه دبي التزامها الاستفادة من التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، حيث تقوم بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأداء وتحسين حياة الناس ضمن جهودها المستمرة لتعزيز مكانة دبي كمدينة ذكية وعصرية. تقوم الهيئة بتطبيق أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات عدة، مما يساعد في الاستعداد للمستقبل ومواكبة التغيرات المتسارعة في هذا المجال.

وقد أوضح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة قد وسعت نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن جهودها لتعزيز التحول الرقمي، مشيراً إلى أن الهيئة تتبنى استراتيجيات مبتكرة في إدماج هذه التقنيات، بما يساهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية.

وتمثل الروبوتات إحدى التقنيات المتطورة التي تستخدمها الهيئة، حيث تساهم في الكشف عن التسريبات في أنابيب المياه وتنظيف أسطح المعدات الكهربائية، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أفضل المعايير في إدارة خدماتها. وقد ساهم هذا في تحسين مستوى الخدمة وكفاءة العمل، حيث تم تطبيق نظام متقدم لتحليل البيانات وتحسين العمليات.

تهدف الهيئة إلى تعيين الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية في عملها في قطاع الطاقة والمياه، حيث تعتمد في ذلك على سلسلة من التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل نظام "مايكروسوفت 365" و"مايكروسوفت سيكوريتي كوبالاوت"، مما يجعلها تضع خططاً استراتيجية شاملة تتماشى مع رؤية الإمارات لعام 2031.

وفي إطار هذا التوجه، أطلقت الهيئة أيضاً خدمتها الجديدة "رمس" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في عام 2017، والتي استطاعت أن تقدم خدماتها بشكل مبتكر عبر تسهيل إجراءات الاستفسارات والرد على الأسئلة بمعدل دقة مرتفع يُعزز تجربة المستخدمين. وكان لزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي تأثير إيجابي كبير وفي مختلف جوانب الهيئة.

إليك بعض المعلومات الإضافية: يستمر الذكاء الاصطناعي في تغيير وجه الإدارات الحكومية عبر تحسين الخدمات المقدمة وتحقيق الكفاءة. تتطلع دبي للمزيد من الاستثمارات في الابتكارات التكنولوجية، مما يعكس رؤية الإمارات كخليفة في قطاع التكنولوجيا في المستقبل.