أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً يقضي بإعادة تشكيل مجلس أمناء "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، ليضم في عضويته شخصيات بارزة تهدف إلى تعزيز العمل الإنساني.

يترأس المجلس الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية.

تم اعتماد المرسوم رقم (116) لعام 2025، ويشمل لجنة مكونة من كوكبة من الشخصيات، منهم الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك، وزير دولة، ود. أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة.

المؤسسة، التي تحظى برعاية الشيخ محمد، تستهدف تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، والمرسوم الجديد يأتي في إطار تعزيز دورها في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية.

تجدر الإشارة إلى أن "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، أُنشئت بموجب المرسوم رقم (126) لسنة 2024، وتعمل تحت إشراف ديوان الرئاسة، ولها الشخصية الاعتبارية.

تمتلك المؤسسة العديد من المشاريع التي تستهدف دعم المجتمعات المحلية، وتحقيق تنمية مستدامة، والعمل على تسهيل المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات.

من بين المشاريع المنضوية تحت جناح المؤسسة نجد مؤسسات خيرية وإنسانية بارزة، مثل مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، والعديد من البرامج التنموية التي تسهم في تحسين الحياة اليومية للناس.