تحفيز التعاون الاقتصادي بين الإمارات وإيطاليا

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية، اجتمع الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، مع مجلس الأعمال الإيطالي في الإمارات لتحديد آليات جديدة للنمو في التجارة والاستثمار بين البلدين.

إحصائيات التجارة تبرز النمو الملحوظ

وأكد الوزير خلال اللقاء على الأهمية الكبيرة للعلاقات التجارية الثنائية، مشيرًا إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين قد شهد ارتفاعًا مذهلاً، حيث يُتوقع أن تصل قيمتها في عام 2024 إلى 14 مليار دولار، بزيادة قدرها 19.7% عن العام السابق. وفي النصف الأول من عام 2025، قد تصل القيمة إلى 7.9 مليار دولار، مما يعكس نموًا مستدامًا.

إيطاليا شريك رئيسي فى الاقتصاد الإماراتي

تعد إيطاليا شريكًا رئيسيًا للإمارات في التجارة غير النفطية في إطار الاتحاد الأوروبي، وهي تحتل مرتبة متقدمة كأحد أكبر الشركاء التجاريين، ما يُعزز من أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية.

توسيع آفاق التعاون واستكشاف مجالات جديدة

ركزت المناقشات بين الجانبين على توسيع مجالات التعاون ضمن القطاع الخاص، بما يحقق المنافع المتبادلة ويفتح الأفق لاستكشاف الشراكات في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والرعاية الصحية. وأشار الزيودي إلى ضرورة العمل على استكشاف المشاريع ذات الفائدة الكبيرة في هذا المجال.

تسليط الضوء على الابتكار والاستدامة

وشدد الوزير على أهمية الاستثمار في المشاريع المستدامة والمبتكرة، التي يمكن أن توفر فرص العمل وتضيف قيمة اقتصادية مستدامة. وتم التأكيد على ضرورة استمرار التعاون في البحث عن مشاريع جديدة تعزز العلاقات التجارية وتحقق المنافع المشتركة.

نحو مستقبل مزدهر للدولتين

اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية الالتزام المتبادل بمواصلة استكشاف المشاريع التعاونية التي ستعزز التجارة والروابط الاقتصادية بين الإمارات وإيطاليا، مما يمهد الطريق نحو مستقبل مزدهر لكل منهما.