الوطن

محمد أحمد السويدي.. شاعر ورحال في عالم الإبداع

2025-09-16

مُؤَلِّف: عبدالله

نجم يتألق في سماء الثقافة العربية

محمد أحمد السويدي، شاعرٌ ورحالٌ إماراتي، يعيش رحلةً مليئةً بالتحديات والاكتشافات. هذا المثقف الذي لم يقف عند حدود الشعر بل عانق الفنون الأدبية والثقافية المتعددة، يُعد من أبرز الأسماء في الساحة الثقافية الإماراتية والعربية.

مشاريع ثقافية مبتكرة تحيي الأدب العربي

أسس السويدي "المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق"، والذي يهدف لإحياء أدب الرحلات من خلال نشاطات علمية وبحثية متنوعة. من أبرز هذه النشاطات "جائزة ابن بطوطة"، المخصصة لأدب الرحلات والدراسات ذات الصلة، مما يعكس التزامه بتعزيز الثقافة العربية وإحيائها.

إسهامات متميزة في مجالات متعددة

في عام 1987، تولى السويدي منصب مدير مؤسسة الثقافة والفنون في المجمع الثقافي بأبوظبي. وقد استطاع خلال فترة عمله أن يجعل من المجمع محورًا ثقافيًا يجمع المفكرين والمبدعين من جميع أرجاء الوطن العربي.

داعم رئيس للفنون والعلوم الحديثة

اهتم السويدي بتقنية المعلومات، مستفيدًا من الثورة الرقمية في دعم الثقافة. أسس عدة مشاريع إلكترونية، منها "موقع الوراق"، المكتبة الافتراضية الأكبر باللغة العربية، وكل ذلك كجزء من سعيه الدؤوب للمحافظة على الإرث الثقافي وتعزيزه.

حياة مليئة بالشغف بالإبداع

وُلد محمد السويدي في مدينة العين، في أسرة محبة للعلم والمعرفة، حيث تلقى تعليمه الأساسي ثم تدرج في دراسته حتى حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة كال بولي في الولايات المتحدة.

شاعرٌ يتجاوز التقليد لخلق الفريد

يُعتبر محمد السويدي من الشعراء المجددين الذين يتميزون بالأسلوب الفريد في كتابة القصائد. يدمج بين الفصاحة التقليدية والمعاصرة، محققًا توازنًا فنيًا وإبداعيًا يؤهله لترك بصمة لافتة في الأدب العربي.

استكشاف الأبعاد الثقافية العالمية

لم يقتصر اهتمامه على الشعر العربي، بل خاض أيضًا رحلات أدبية إلى عوالم متنوعة، مما أضاف لثقافته بعدًا عالميًا. درس أشعار العديد من الشعراء العالميين، محققًا تلاقحًا بين الثقافات.

مستقبل مشرق لأدب الرحلات

مع استمرار السويدي في أعماله الثقافية والإبداعية، يبقى أحد الأسماء اللامعة التي تُنير الطريق للأجيال القادمة نحو استكشاف الأدب والفنون، مما يجعل منه رمزًا للفكر والإبداع العربي المعاصر.