العالم

أبرز وزراء الحكومة السورية الجديدة.. مؤهلاتهم ومحطات في حياتهم

2025-03-30

مُؤَلِّف: فاطمة

في تاريخ سوريا الحديث، تم تشكيل حكومة جديدة في 29 مارس 2025، برئاسة الرئيس أحمد الشرع، خلفًا لنظام بشار الأسد الذي انهار بعد سنوات من الصراع. تضم هذه الحكومة مجموعة من الوزراء الذين يشكلون جزءًا من الثورة السورية التي انطلقت في 2011، لتصحيح مسار البلاد. هنا نستعرض أبرز الوزراء والمعلومات المتعلقة بهم:

1. أحمد الشرع - رئيس الحكومة ووزير الخارجية والمغتربين.

ولد في عام 1980 في دمشق، درس العلوم السياسية في جامعة دمشق وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

انخرط في العمل السياسي منذ بداية الثورة، وعُين في عدة مناصب قبل توليه رئاسة الحكومة.

2. أسعد حسن الشيباني - وزير الخارجية والمغتربين.

ولد في عام 1987 في محافظة الحسكة، تخرج من جامعة دمشق، حيث تخصص في اللغة الإنجليزية.

يُعرف بعلاقاته القوية مع الأمم المتحدة، وقد ساهم في تسهيل العمل الإنساني في الشمال الغربي السوري.

3. مرهف أبو قسرة - وزير الدفاع.

خدم كقائد سابق في المعارضة السورية المسلحة، يُعتبر من أبرز القادة العسكريين الذين ساهموا في إسقاط نظام بشار الأسد.

ولد في عام 1980 في حماة وحصل على بكاليوس في الهندسة الزراعية.

4. أنس خطاب - وزير الداخلية.

وُلد في عام 1987 في دمشق، ويُعتبر من المؤسسين لجبهة النصرة، حيث تولى مناصب متعددة في ظل الحرب.

خريج شريعة من جامعة دمشق ويعمل على تعزيز الأمن الداخلي خلال المرحلة الانتقالية.

5. محمد عنجراني - وزير الإدارة المحلية.

متخصص في الإدارة من جامعة حلب وعُين في عدة إدارات محلية قبل أن يصبح وزيرًا.

يركز على إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب وتحسين البنية التحتية.

6. حمزة مصطفى - وزير الإعلام.

درس الإعلام في جامعة دمشق وعمل لفترة طويلة في مختلف القنوات الإعلامية.

ساهم في تعزيز خطاب الحكومة الجديدة أمام المجتمع الدولي.

7. نضال الشعار - وزير الاقتصاد.

حصل على شهادة الماجستير في المال والاستثمار من جامعة جورج تاون.

لديه خبرة طويلة في مجال الاقتصاد السوري، ويرغب في جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية.

8. هند قباوة - وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية.

وُلدت من عائلة سورية مسيحية، ونشأت في سوريا، حيث درست التجارة والاقتصاد.

كانت نشاطاتها خيرية واجتماعية معروفة قبل تولي الوزارة.

ستعمل هذه الحكومة على معالجة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، من إعادة الإعمار إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. الأعوام القادمة ستشكل مرحلة حاسمة في تاريخ سوريا بعد سنوات من الصراع والتوتر.