هل يهددنا كويكب ضخم في 2032؟

في مفاجأة مثيرة للقلق، أظهرت دراسات جديدة أن كويكباً خطيراً تم اكتشافه العام الماضي قد يحمل إمكانية تصادم مع كوكب الأرض في ديسمبر 2032. تتزايد هذه الاحتمالات؛ حيث قدرت بعض الحسابات أنها قد تصل إلى 3%، مما يجعله تهديداً محتملاً لتدمير المنشآت على بُعد 80 كيلومتراً من موقع الاصطدام.

تطورات جديدة في احتمالية التصادم

على الرغم من أن الاحتمالات قد تقلصت مع التحديثات الأخيرة، إلا أن العلماء يؤكدون وجود احتمال يصل إلى 4% بأن يصطدم الكويكب "الخطير" بالقمر بدلاً من الأرض. ومع ذلك، لا يزال هناك مخاوف بشأن تأثيراته المحتملة.

خطط طوارئ لتفادي الكارثة

حتى مع ضعف هذا الاحتمال، يرى الباحثون أن لديهم فرصة بنسبة 1% كافية لدفعهم للعمل على تطوير مهام دفاعية لتغيير مسار الكويكب إذا لزم الأمر. في هذا السياق، أفاد الفلكي من جامعة جونز هوبكينز، أندي ريفكين، أن إمكانية الاصطدام بالقمر في 2032 لا تزال قائمة.

استعدادات لمراقبة الكويكب في المستقبل

سيبدأ الكويكب "2024 واي آي 4" بالدخول إلى نافذة المراقبة بواسطة تلسكوب جيمس ويب في 2026، وهو ما سيمكن العلماء من دراسة تأثيره المحتمل على القمر.

الكويكب أكبر مما كنا نعتقد!

تشير الملاحظات الجديدة إلى أن حجم الكويكب أكبر مما كان يُعتقد سابقًا، بحيث يقدر طوله بين 53 إلى 67 متراً. وهذا يعادل حجم بناء يتكون من 15 طابقاً!

فرصة علمية لفهم أكبر!

يعتقد العديد من العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يوفر فرصة علمية قيمة لفهم كيفية التعامل مع الكويكبات في المستقبل، مما يسهل علينا التنبؤ بما قد يحدث وإعداد خطط طوارئ لمواجهته.