
زيادة ملحوظة في تدفق الأثرياء الغربيين إلى دبي
2025-08-24
مُؤَلِّف: محمد
ظاهرة تدفق الثروات إلى دبي تتسارع
يتواصل التدفق المتزايد للأثرياء من مختلف أنحاء العالم إلى دبي بشكل غير مسبوق، وخاصة من الدول الغربية. يأتي ذلك في ظل غياب الضرائب على دخل الأفراد، مما يجعل المدينة وجهة مثالية للعيش الفاخر.
تشير التقارير إلى أن دبي تحافظ على مكانتها كوجهة مفضلة للأثرياء، حيث أضحت واحدة من أكبر مراكز جذب الثروات، بفضل استقرارها السياسي واقتصادها القوي. بالإضافة إلى ذلك، توفر المدينة بيئة ملائمة للأعمال وأسلوب حياة مترف.
رقم قياسي في استقطاب الأثرياء
يتوقع أن تستقطب دبي هذا العام حوالي 9,800 مليونير، وهو أعلى رقم في العالم. ولا تزال الإمارات، عموماً، نقطة جذب قوية للأثرياء، مدفوعة بمناخها الاستثماري المشجع والابتكارات التي تقدمها في شتى المجالات.
تصباح دبي اليوم واحدة من أكبر المدن التي تحتضن الأثرياء، حيث تضم حوالي 81,200 مليونير، وهو ما يمثل نسبة مرتفعة مقارنة بمدن كبيرة مثل نيويورك ولندن.
التحولات الاقتصادية تجذب العديد من المستثمرين
تسجل دبي زيادة ملحوظة في أعداد المستثمرين، خاصة من قطاع التكنولوجيا. شهود عيان على هذه الظاهرة يشيرون إلى أن الكثير من الأثرياء ينتقلون إلى دبي برفقة عائلاتهم وأعمالهم وأحياناً حتى مكاتبهم الخاصة.
بينما كانت بريطانيا تحتضن العديد من الأثرياء، شهدت الفترة الأخيرة هجرة بارزة نحو الإمارات بسبب التعديلات الضريبية التي أثرت على بيئة الأعمال في لندن.
أسباب جذب الأثرياء لدبي
من أبرز العوامل التي تجعل دبي وجهة مفضلة هي أن أسعار العقارات الفاخرة فيها تعتبر أقل مقارنة بالمدن الغربية. يمكن للناس شراء ممتلكات فاخرة بمبالغ لا يمكن تصورها في سياقات أخرى.
علاوةً على ذلك، يوفر نظام "التأشيرات الذهبية" إقامة طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات، مما يعزز من فرص الترحيب بالأثرياء والمستثمرين.
التوجه الجديد نحو حياة أفضل في الإمارات
اليوم، يبحث الأثرياء عن بيئات عمل ومعيشة تعكس مستوى عيشهم. نظرًا لوجود عائلاتهم وأعمالهم هنا، تعتبر دبي نقطة مثالية لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية في آن واحد.
وفي النهاية، تؤكد التحليلات على أن دبي لا تزال تحتل مكانتها كواحدة من أكثر المدن جذبًا للأثرياء والمستثمرين، متفوقة بذلك على العديد من المدن العالمية.