كارثة طبيعية مروعة تطال غرب السودان

في حدث مأساوي مؤلم، لقي نحو ألف شخص حتفهم نتيجة إنزلاق أرضي هائل في منطقة غربي السودان. تأتي هذه الكارثة بعد هطول أمطار غزيرة استمر لوقت طويل، مما أدى إلى حدوث انهيارات طينية اختفت معها قرية كاملة.

تحديات خطيرة في عمليات الإنقاذ

عبد الرحمن النائر، المتحدث باسم الحركة المحلية المشرفة على عمليات الإنقاذ، أوضح أن جهود فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جليّة بسبب أن القرية بأكملها قد غمرتها المياه والطين، مما أعاق استخراج الجثث. وقال النائر: "تم انتشال عدد قليل من الجثث حتى الآن، ولكن الوضع صعب للغاية. إن القرية لم تعد موجودة!"

الأمن الجيني في المنطقة المتضررة

تشير التقارير المحلية إلى أن السكان القريبين من القرية المنكوبة يعيشون تحت وطأة الرعب، حيث يتحدث الكثيرون عن مخاوف من تعرضهم لانزلاقات أرضية مشابهة قد تطرأ في المستقبل القريب.

نداء عاجل للمساعدة الدولية

في ظل هذه الكارثة، ناشد البيان الجهات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، بتقديم المساعدة العاجلة. السكان المحليون يُطالبون العالم بالتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح والممتلكات.

منطقة مألوفة ومعروفة بإنتاجها الزراعي

تعتبر منطقة ترسين المنهارة واحدة من أبرز المناطق الزراعية المعروفة بإنتاج المحاصيل. للأسف، فإن هذه الكارثة قد أخرجت الأراضي عن نطاق الاستخدام، مما يهدد الأمن الغذائي في المنطقة.