الصحة

ما هو "تعفن الدماغ" وكيف يؤثر محتوى الإنترنت على عقولنا؟

2025-09-01

مُؤَلِّف: خالد

تعفن الدماغ: ظاهرة جديدة تهدد تركيزنا

هل شعرت يومًا بأن عقلك مُثقل بالمعلومات السطحية؟ إذاً، فأنت لست وحدك. ظاهرة "تعفن الدماغ" أو (Brain Rot) أصبحت شائعة بين الأجيال الشابة اليوم. يشير هذا المصطلح إلى التدهور المفترض في الحالة الذهنية نتيجة الإفراط في استهلاك محتوى تافه وغير محفز عبر الإنترنت.

مصادر التعفن: كيف يؤثر المحتوى الرقمي على أذهاننا؟

ت تصمّم منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب" خوارزميات تستهدف جذب انتباهنا بأقصى سرعة، محولة الشاشة إلى مصدر لتمرير الوقت بدلاً من التفكير العميق. يتم دفع الملايين نحو محتوى سطحي يفتقر إلى القيمة المعرفية الحقيقية.

العواقب النفسية والاجتماعية لمحتوى الإنترنت التافه

إن الاعتماد المتزايد على هذا النوع من المحتوى يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية صعبة، مثل صعوبة التركيز، وزيادة القلق والاكتئاب. أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المفرط للمواد الرقمية السطحية يساهم في تدهور مهارات اللغة والتواصل لدى الأطفال والمراهقين.

دراسة تكشف عن تأثيرات خطيرة على الصحة العقلية

وفقا لدراسة نُشرت في مجلة World Psychiatry، أظهرت النتائج أن الاستخدام المكثف للإنترنت يمكن أن يؤثر سلباً على القدرات المعرفية، بما في ذلك الانتباه والذاكرة.

كيف نتجنب التعفن؟

لتفادي هذه الظاهرة، يُنصح بإجراء فترات راحة عن الشاشات وتنظيم استهلاك المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى الانخراط في أنشطة عقلية أخرى، مثل القراءة والتعلم.

نحو وعي أكبر بمحتوى الإنترنت

إذا كنت ترغب في تحسين تركيزك وصحتك النفسية، تذكر أن جودة المحتوى الذي تشاهده تلعب دوراً كبيراً في ذلك. اختر بوعي ما تستهلكه، وابتعد عن المواد التي تؤدي إلى تفاقم شعور "تعفن الدماغ". قدرتنا على السيطرة على ما نشاهده قد تكون المفتاح لحياة أكثر توازنًا وصحة.