تسود الساحة الفنية المصرية أزمات متعددة بين نجوم الفن، وقد شهدنا مؤخرًا تصاعد العديد من هذه الخلافات التاريخية، ليصل بعضها إلى القضاء، فيما نجح الآخرون في إبرام صلح مثير.

من أبرز هذه الأزمات أزمة حسين فهمي ومحمود قابيل التي استمرت لأكثر من 18 عامًا. بدأت القصة عام 2006 عندما أعلن قابيل تعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، مما أثار غضب فهمي الذي تم إقالته من نفس المنصب. هذه الواقعة أدت إلى تصاعد التوتر بين النجمين، وصولًا إلى ساحات القضاء.

ورغم مرور السنوات، لم يُحَل الخلاف، إلا أن الأمر تبدل بعد وفاة الفنان مصطفى فهمي، حيث ظهرت علامات الصلح عندما حضر قابيل لتقديم واجب العزاء.

ايضاً، شهدنا خلافًا بين شيرين عبد الوهاب وشريف منير، حيث تبادلوا الاتهامات لسنوات عدة، ولكن الأمور بلغت حدّ القضايا، حيث تقدم منير ببلاغ ضد جاره بسبب تضرره من مياه تتساقط على منزله.

وفي عام 2014، صُدم الجمهور عندما تعرض أحد أبناء شيرين لحادث مؤسف عندما أسقطت قطعة رخام على رأسه جراء مشاكل غير محسوبة في العمارة.

وتتضمن الساحة الفنية أيضًا أزمة عام 2021 بين رحاب الجمل وباسم سمرة، حيث اتهم سمرة بتجاوزات لفظية أثناء تصوير فيلم مشترك، لتصل الأمور إلى المحاكم.

يبدو أن عالم الفن مليء بالصراعات والتوترات، ومع ذلك يسعى العديد من النجوم للصلح وترك خلفهم ما يمكن أن يؤثر على مستقبلهم المهني. في النهاية، تبقى العلاقات بين هؤلاء الفنانين محط أنظار الجمهور.