حرارة قياسية في اليابان وكوريا الجنوبية

تشهد اليابان وكوريا الجنوبية صيفاً لا يُنسى في عام 2025، حيث تقف البلاد على أعتاب درجات حرارة غير مسبوقة. يعود السبب وراء هذا الارتفاع المذهل في الحرارة إلى موجات الحر القاسية التي تجتاح العالم، مما يشير إلى تأثيرات تغير المناخ التي تسبب ظروفًا مناخية أكثر تطرفًا.

وفي تقريرها، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية أن متوسط درجة الحرارة في البلاد، من يونيو إلى أغسطس، سجل رقمًا أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.36 درجة مئوية. ما يجعل صيف العام الجاري هو الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1898!

كوريا الجنوبية تسجل أرقامًا قياسية أيضاً

أما في كوريا الجنوبية، فقد أعلنت إدارة الأرصاد الجوية هناك أن متوسط درجة الحرارة وصل إلى 25.7 درجة مئوية خلال نفس الفترة، وهو ما يُعد الرقم الأعلى منذ بدء جمع البيانات في عام 1973. يبدو أن الصيف القادم سيكون فيه تحدٍ كبير للأشخاص في كلا الدولتين.

تتزايد المخاوف من التأثيرات السلبية لهذه الحرارة العالية على الناس والزراعة والبيئة بشكل عام. كيف ستتعامل البلدان مع هذه الزيادة في درجات الحرارة؟ هل سيكون هناك خطط طوارئ جديدة لمعالجة هذه الأزمة؟ أسئلة تتزايد إجابتها مع اقتراب الصيف.

دعونا نستعد لصيف لا يُنسى!

في ظل هذه الأوضاع المناخية المتطرفة، يجب على المجتمعات الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة المخاطر الصحية والتغيرات البيئية. يقول الخبراء إن التكيف مع هذا التغير يتطلب إجراءات عاجلة وإبداعية لحماية السكان وضمان سلامتهم.

اكتشاف المزيد عن هذه الأرقام القياسية يمكن أن يفتح الأبواب أمام النقاشات حول ضرورة اتخاذ قرارات جريئة في مجال السياسة المناخية لحماية كوكبنا.