المال

«يوتيوب» تطلق أداة ذكاء اصطناعي لتحديد عمر المستخدمين

2025-08-15

مُؤَلِّف: عائشة

إطلاق تقنية جديدة من «يوتيوب»

في خطوة مثيرة، أعلنت منصة «يوتيوب» عن اختيارها لأداة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بغرض تحديد أعمار مستخدميها في الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي المنصة لحماية القُصّر وتوفير بيئة أكثر أماناً لهم.

كيفية العمل على تقنية تحديد العمر

تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة تعتمد على "استنتاج العمر" من خلال تحليل سلوكيات المستخدمين، بما في ذلك نوعية المحتوى الذي يشاهدونه والفيديوهات التي يبحثون عنها. وقد أوضحت «يوتيوب» أن هذه التقنية ستبدأ في تجربتها خلال شهر يوليو الحالي مع مجموعة محددة من المستخدمين.

تدعيم الإجراءات لحماية الأطفال والمراهقين

تمثل هذه الأداة جزءًا من جهود «يوتيوب» المتواصلة لتعزيز حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب. فإذا كانت هناك إشارات على أن المستخدم دون سن الـ18، سيتم تطبيق مجموعة من القواعد للتقليل من تعرضه لمحتوى غير ملائم، مثل إيقاف الإعلانات المستهدفة.

فتح الباب أمام مستخدمين بالغين بطرق مبتكرة

في حال رغبة المستخدمين، الذين يدّعون أنهم أكبر من 18 عامًا، في الوصول إلى المحتوى المخصص للبالغين، يمكنهم إثبات هويتهم باستخدام بطاقة هوية رسمية أو بطاقة مصرفية. كان لـ«يوتيوب» ملاحظات إيجابية عن نجاح هذه التقنية في تجارب سابقة في أماكن أخرى.

التحديات على الساحة القانونية والتكنولوجية

مع الضغوط القانونية المتزايدة من عدة دول أمريكية، يتمثل الهدف في إجبار الشركات الكبرى على احترام القوانين المتعلقة بعمر المستخدمين. هذا التوجه يأتي في ظل التوجه العالمي لخلق بيئة أكثر أمانًا على الإنترنت.

استجابة الحكومات وتعزيز القوانين لحماية المستخدمين الأصغر سناً

في أستراليا، على سبيل المثال، تم منrecently اتخاذ خطوات لمنع الأطفال دون سن الثانية عشرة من استخدام «يوتيوب»، مما يدل على الجهود المتزايدة لإنشاء مساحات آمنة ومراقبة الأطفال والمراهقين من المخاطر الرقمية.

نظرة مستقبلية على تنظيم الإنترنت والمحتوى الرقمي

مع اقتراب موعد سريان قوانين جديدة في نوفمبر 2024، تتقدم السلطات للسيطرة على ما يتعرض له المستخدمون الشباب عبر الإنترنت، مما يعكس قلقاً عالمياً بشأن أمان الأطفال والمراهقين على المنصات الرقمية.