العلوم

عالم الفضاء يحتضن لغزاً جديداً: تلقي أشعة التلسكوب الكبير إشارات كوكب وليد يبتلع الغاز والغبار

2025-08-27

مُؤَلِّف: خالد

عالم الفضاء يكشف النقاب عن ظاهرة فريدة!

في حدث مذهل أثار دهشة العلماء، تمكن التلسكوب الكبير التابع للمركز الأوروبي الجنوبي من التقاط صورة نادرة تبرز كوكباً وليداً يُعرف بأنه يلتهم الغاز والغبار في الفضاء. هذه الصورة تقدم للمرة الأولى دليلاً واضحاً على ولادة كوكب جديد، مما يعزز فهمنا لعمليات تكوين الكواكب ويجعلنا نتسائل عن الأسرار التي تخبئها النجوم.

التلسكوب الكبير: رائد استكشافات الفضاء!

التلسكوب الكبير هو واحد من أبرز المشاريع الفلكية الحديثة، ويقع في جبال بارانال في صحراء أتكاما، تشيلي. يتمتع بإطلالة رائعة وأجواء صافية تعد مثالية للرصد الفلكي. يتكون التلسكوب من أربع تلسكوبات رئيسية، كل منها بقطر 8.2 أمتار، بالإضافة إلى أربع تلسكوبات مساعدة بقطر 1.8 متر، مما يتيح له رؤية أعماق الفضاء بوضوح.

الأقراص الكوكبية: مهد الكواكب الجديدة!

تتكون هذه الأقراص الكوكبية من الغاز والغبار، ويُعتقد أن لها دوراً أساسياً في تشكيل الكواكب. تبدأ العملية بتجمع مواد دقيقة في القرص الغازي، حيث يتكون كوكب جديد عبر تأثيرات الجاذبية. الكوكب الوليد الذي رُصد، والذي أُطلق عليه اسم "ويستبيت 2 ب"، يمتلك كتلة أكبر بخمس مرات من كتلة المشترى ويقع في مدار حول نجم أصغر سناً من شمسنا.

تكنولوجيا حديثة لصور دقيقة!

توظف الفرق العلمية تقنيات متقدمة، مثل أداة "سفير"، لتقليل أثر الضوء من النجم المركزي وتصحيح التشوهات الجوية، ما يساهم في تقديم صور ذات دقة عالية. وفي نفس الوقت، تم رصد غاز الهيدروجين المتواجد حول الكوكب، مما يشير إلى أنه في طور النمو.

عالم الفضاء يتحدى معرفتنا!

الاكتشافات هذه تعيد تشكيل مفاهيمنا حول كيفية تشكل الكواكب، حيث يُظهر كل عنصر جديد أننا ما زلنا نتعلم عن أسرار الكون. مع تكثيف الأبحاث ورصد الظواهر الجديدة، تبقى الألغاز الكونية في انتظار أذهاننا المتعطشة للمعرفة.