في تطور جديد ومثير في الصراع بين أوكرانيا وروسيا، شنت أوكرانيا هجومًا جويًا ضخمًا شاركت فيه مئات الطائرات المسيرة، مستهدفة مواقع استراتيجية في العمق الروسي.

الهجوم الذي وقع في ليلة السبت، أدى إلى اندلاع حريق صغير في مصفاة نفط روسية، مما أثار قلق السلطات الروسية. ورفضت وزارة الدفاع الروسية الكشف عن أماكن الهجمات المحددة، لكنها أكدت على إسقاط أكثر من 300 طائرة مسيرة كانت تستهدف أراضيها.

ووفقًا لمصادر عسكرية أوكرانية، فإن الأضرار شملت مصفاة كبيرة في منطقة كيريشا، حيث أصاب الهجوم أهدافًا حساسة في الشبكة الحيوية للبنية التحتية الروسية.

تصاعدت الهجمات الأوكرانية على المصافي وطرق النقل الرئيسية في روسيا في الآونة الأخيرة، في حين تستمر الغارات الروسية على الأراضي الأوكرانية في مناخ من الحرب المستمرة.

المسؤولون الأوكرانيون وصفوا الهجوم بأنه "ضربة ناجحة"، مؤكدين أن عملياتهم تستهدف إيقاف الاتصال بين المدن الروسية المحورية، مما يزيد من الضغط على القوات الروسية.

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس للغاية، حيث تواصل روسيا تحركاتها العسكرية بالقرب من حدود أوكرانيا، ما يثير مخاوف من إعادة توزيع للقوى في المنطقة.

الصراع الذي بدأ في فبراير من العام الماضي، قد يبدو أنه دخل في مرحلة جديدة تتسم بزيادة حدة المناوشات والهجمات المتبادلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني بين البلدين.

نتيجة لهذه الأحداث، يتساءل الكثيرون: ما هي الخطوة التالية في تلك الحرب المحتدمة؟ وكيف ستؤثر هذه الهجمات المتبادلة على الأوضاع في المنطقة؟