في خطوة جريئة، يواصل نادي ستراسبورغ الفرنسي تعزيز صفوفه مع استثمار ضخم يصل إلى 140 مليون دولار. يسعى النادي لمنافسة الكبار في الدوري الفرنسي وتعزيز حضوره في عالم كرة القدم.

ستبدأ مغامرة ستراسبورغ في المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي عندما يواجه فريق لنس الأحد المقبل. التحليلات تشير إلى أن النادي قد بدأ حصد ثمرة استثماره الضخم، والذي يجعله يتفوق على فرق كبرى مثل باريس سان جيرمان، الذي أنفق 116.8 مليون دولار فقط.

ستراسبورغ قام بتعزيز صفوفه بضم 13 لاعباً جديداً، تحت قيادة المدرب الإنجليزي ليام روزينيور، وهذا يأتي إضافة إلى تثبيت عقود ثلاثة لاعبين معارين من الموسم الماضي، مما يشير إلى خطة طموحة لإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية بين الأندية الكبرى.

بالإضافة إلى ذلك، كبد النادي خصومه خسائر كبيرة، حيث تم بيع كل من حبيبي ديارا إلى سندرلاند وديلان باكوا إلى نوتنغهام فورست في صفقة بلغت قيمتها 72 مليون يورو. هذا يعكس نجاح النادي في استقطاب وتطوير اللاعبين.

روزيينيور، المدرب الجديد، يهدف إلى تحقيق النجاح السريع للفريق ويعمل على تغيير تشكيلة النادي من خلال صفقات قوية وعقد بدلاء متميزين. وكما تم ذكره، فإن ستراسبورغ يسعى للعودة إلى “المربع الذهبي” مستفيداً من خبرات لاعبين أمثال مايكل بيندرس وكيندري بايس.

على الرغم من بعض الانتقادات حول نموذج الملكية المتعددة للنادي، إلا أن الواقع الحالي يشير إلى أن ستراسبورغ يمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين، مع وجود أسماء بارزة مثل الحارس جورجي بيتروفيتش.

الأهازيج تتعالى في أروقة ستراسبورغ، حيث يبحث الفريق عن تعويض الخسائر الأخيرة أمام مونبلييه، بينما ينتظر عشاق النادي مشوار الفريق القادم في الدوري بكل حماس ومتفاؤل.

لذا، هل ستتمكن ستراسبورغ من تحقيق أحلام جماهيرها بالعودة للسيطرة على البطولات المحلية؟