السوق وأداء الأسهم الأمريكية

شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث أضافت 14 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية، مما دفع المؤشرات للوصول لمستويات قياسية، فيما يتوقع المستثمرون أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم.

وضع المؤشرات الاقتصادية

ارتفع مؤشر "S&P 500" بنسبة 32% مقارنة بأدنى مستوى له في أبريل، مدفوعًا بتوقعات أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر. من المتوقع أن يشهد المستثمرون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.

تسارع وتيرة الخفض المرتقب

المخاوف تتمحور حول كيفية تحرك الاحتياطي الفيدرالي في سياسته النقدية لتفادي أي ركود اقتصادي قد يؤثر على حركة الأسهم.

آراء محللين وخبراء

توقع المحللون أن يتم خفض الفائدة بشكل مستمر حتى يناير المقبل، مشيرين إلى أن الاقتصاد بحاجة لمتابعة دقيقة لتحديد مجريات الأمور.

استراتيجيات المستثمرين

يعتمد المستثمرون استراتيجيات متعددة للاستفادة من الوضع الحالي، بدءًا من شراء أسهم الشركات الصغيرة وصولًا إلى تمسك الأسهم الكبيرة التي حققت صعودًا مؤخرًا.

علامات التحذير من التضخم

تزايدت علامات التضخم، وقد تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة. إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد يتأخر الخفض المتوقع.

توقعات بنمو الأسواق على المدى البعيد

يتوقع المستثمرون أن يؤدي خفض الفائدة إلى نمو الأسواق، خاصة أن هناك شريحة من المستثمرين تركز على الأصول التي تتمتع بربحية جيدة خلال فترات تقلبات السوق.