التكنولوجيا

توسع عالمي في الطاقة الشمسية والصين تتصدر

2025-03-26

مُؤَلِّف: حسن

تظهر بيانات من موقع "مراقبة الطاقة المتجددة العالمية" أن النمو السريع لقطاعي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح عالمياً قد أصبح أكثر كفاءة وأقل تكلفة من أي وقت مضى.

تشير البيانات إلى تفوق الصين عالمياً في سعة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تتصدر القائمة بفارق واسع عن بقية الدول. فعلى سبيل المثال، تمتلك الصين أكثر من 120 ألف توربين رياح، والذي يمثل ما يقرب من ثلث التوربينات الرياحية الكلية على مستوى العالم. كما بلغ إجمالي الطاقة الشمسية المركبة 886.67 غيغوات، بزيادة ملحوظة عن 609.49 غيغوات في عام 2023.

هذا النمو السريع في استخدام الطاقة الشمسية مدفوع بمشاريع ضخمة تنفذ في أنحاء متعددة في الصين. بينما بدأت الاقتصادات الناشئة مثل تركيا في الاستفادة من إمكانياتها الكبيرة في مجال الطاقة الشمسية، مستفيدة من تزايد الطلب العالمي.

تشير تقارير إلى أن الطاقة الشمسية ستشكل أكثر من 80% من المعدل الجديد المضاف في عام 2024، مع التركيز على تركيبها في الولايات المتحدة. مثلاً، تم تركيب ثلثها في تكساس وكاليفورنيا، ووفقاً للتقديرات، سيساهم استخدام البطاريات في تحقيق استقرار الشبكات الكهربائية.

بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تمثل حوالي ثلث إجمالي الطاقة الكهربائية المُنتجة في المنطقة، مما يعكس التحول الكبير نحو الطاقة النظيفة.

ومع ذلك، فإن هناك تحديات في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في بناء بنى تحتية قوية للصورة العالمية. على سبيل المثال، تزايد الاعتماد على الطاقة الجميلة جعل الدول تواجه مشكلات في توفير الطاقة الكافية لمواجهة الطلب المتزايد.

وعلى الرغم من حسن النية والدعم الحكومي في العديد من الدول، مثل أستراليا التي تستهدف خفض الانبعاثات بحلول عام 2050، فإن التوجه نحو الطاقة المتجددة لا يزال يواجه صعوبات بسبب الاعتماد الحالي على الوقود الأحفوري.

خلاصة القول، لا يزال أمام البشرية رحلة طويلة نحو تحقيق أهداف الاستدامة، حيث يتطلب الأمر استثمارات ضخمة وتعاون عالمي لتحفيز المزيد من الابتكار والتطور في مجال تقنيات الطاقة المتجددة.