الرئيس الأمريكي يصل إلى المملكة المتحدة تحت أجواء مشحونة

في خطوة تاريخية، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة في زيارة ثانية تُشرف الولايات المتحدة، بعد إجراءات أمنية مشددة خلفت أجواء من الاحتجاجات في الشارع.

هبطت الطائرة الرئاسية، "إير فورس وان"، مساء أمس في مطار ستانستيد بلندن، حيث كان في استقباله حرس الشرف، ليتوجه بعدها إلى مقر إقامة السفير الأمريكي في لندن.

احتجاجات على الزيارة في لندن

ترافق الزيارة مؤشرات على الاحتجاجات حيث أظهر المحتجون شعارات ضد ترامب، خاصة في منطقة ويندسور، حيث من المتوقع أن يتجمع الآلاف في مسيرات احتجاجية اليوم.

ومما تجدر الإشارة إليه، أن ترامب (79 عاماً) سيتجنب مواجهة الشعب خلال الزيارة، إذ يأتي بعد دعوات واسعة للاحتجاج عليه.

لقاءات التُعزز علاقات المملكة مع الولايات المتحدة

ستلتقي ترامب مع الملك تشارلز الثالث في قلعة وندسور، في حدث يُعتبر نادراً للرؤساء الأمريكيين، مما يعكس رغبة في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين.

كما سيعقد ترامب لقاءً مع رئيس الوزراء البريطاني كيري ستارمر غداً، حيث سيبحثان قضايا سياسية واقتصادية مهمة في المنطقة.

تحديات العلاقات الأمريكية البريطانية

زيارة ترامب تأتي في وقت يعاني فيه الرئيس الأمريكي من انتقادات حادة بخصوص سياساته، حيث يسعى لتعزيز العلاقات بشكل يتناسب مع توجهاته السياسية، التي تُعرف بشعار "أمريكا أولاً".

إضافة لذلك، تم الإعلان عن صفقات تجارية مهمة خلال الزيارة، مما يفتح مجالًا للحصول على استثمارات بحوالى 30 مليار دولار من الشركات الأمريكية.

ترقب للأحداث القادمة في الزيارة

يُتوقع أن تُعقد مناقشات حول التعاون التقني والاقتصادي، مع التركيز على كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، رغم التحديات العالمية.

زيارة ترامب تُعتبر فرصة لتجديد التزام أمريكا بدعم حليفها التقليدي، بينما يسعى إلى توسيع دائرة تأثيره في السياسة العالمية.