شهدت الأسواق الآسيوية تراجعًا ملحوظًا تحت ضغط من موجة بيع كبيرة توسعت في أسهم التكنولوجيا، حيث انخفضت مؤشرات الأسهم بشكل مفاجئ يوم الجمعة الماضية.

في الوقت نفسه، سجل سهم "علي بابا" ارتفاعًا مثيرًا، حيث قفز بنحو 19%، مما أعطى دفعة قوية لقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين.

تراجع مؤشر "MSCI" لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 0.2%، مع هبوط أسهم الشركات الكبرى مثل "نيكاي 225" الياباني الذي شهد تراجعًا بنسبة 2% أيضًا.

إلى جانب ذلك، تعرضت شركات مثل "سامسونج إلكتروكس" و"إس كيه هاينكس" لضغوطات حيث ألغت الولايات المتحدة إعفاءات كانت تُتيح لهما استخدام تقنيات أمريكية في عملياتهما في الصين.

بالمقابل، حقق سهم "علي بابا" هذا النجاح وسط آمال بأن الشركات التكنولوجية الصينية بدأت تقليص الفجوة مع نظيراتها الأمريكية في مجالات استراتيجية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

وفي سياق آخر، ارتفعت أسعار الفضة إلى أعلى مستوياتها منذ 2011، بينما واصل الذهب صعوده ليتخطى حاجز 3,475 دولار للأونصة.

أما بالنسبة للأسواق الهندية، فقد شهدت تراجعًا حادًا مع استمرار عدم الاستقرار السياسي، وذلك في ظل ارتفاع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بحوالي 0.1% بعد حكم محكمة استئناف فدرالية بشأن الرسوم الجمركية.

وبالإضافة لذلك، تستعد الأسواق الأمريكية لفترة حاسمة في الأسابيع المقبلة، حيث يُنظر إلى بيانات الوظائف والأحداث الاقتصادية الأخرى كعوامل حاسمة تحدد اتجاه السوق في الأيام القادمة.

على حافة توقعات السوق، هناك تحذيرات من تحركات سياسية قد تؤثر على استقرار الأسواق في منطقة جنوب شرق آسيا، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على المستثمرين.