مجزرة ناصر تفجّر أسئلة جديدة

في تحقيق صادم أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، تكشف الوكالة عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر في غزة، الذي وقع في أواخر الشهر الماضي وخلّف 22 شهيدًا، بينهم 5 صحفيين.

تساؤلات حول دوافع الهجوم

تثير تفاصيل الهجوم تساؤلات جدية حول دوافع إسرائيل والأساليب المتبعة، حيث يُعتقد أن الهجوم كان مدفوعًا بمعلومات استخباراتية غير مؤكدة.

اللحظات الحاسمة قبل الهجوم

قبل الهجوم، كانت القوات الإسرائيلية تراقب الموقع بشكل متكرر، حيث رُصد العدوان قبل 40 دقيقة من تنفيذه، مما أتاح لها فرصة التعرف على الصحفيين المتواجدين هناك.

التفاصيل المؤلمة لواقعة الصحفيين

قد رصدت كاميرا مثبتة في مكان الحادث، وتظهر اللقطات أن أحد الصحفيين، وهو حسام المصري، كان موجودًا مع كاميرته في المكان المخصص للصحفيين.

هجوم مزدوج على المستشفى

بعد الهجوم الأول بفترة قصيرة، تم استهداف نفس الموقع مرة أخرى، مما ساعد على تعزيز الشكوك حول نية الهجوم.

استخدام القوة المفرطة بشكل متعمد

اعتمد الجيش الإسرائيلي على قذائف دبابات شديدة الانفجار، والتي أدت إلى وقوع الكثير من الضحايا، رغم أن استخدام أسلحة أدق كان من الممكن أن يقلل من الخسائر.

شهادة الصحفيين والناجين

الشهادات من بعض الناجين تشير إلى أن الهجوم كان متعمدًا وطالبوا بتحقيق دولي في الحادثة.

التحقيقات تتواصل

تستمر "أسوشيتد برس" في جمع الأدلة والشهادات حول الحادث، سواء من مسؤولين عسكريين إسرائيليين حاليين وسابقين أو من شهود عيان كانوا قريبين من الموقع وقت الهجوم.

قصة حسام المصري وأصدقائه الصحفيين

هذ الحادث الكارثي يدفعنا للتساؤل عن حياة الصحفيين الخطر الذي يواجهونه أثناء تغطيتهم الأحداث في مناطق النزاع.

الصوت الذي لا يُسمع