
شخصيات روايات إلياس خوري "تخرج من الورق" بعد عام على رحيله
2025-08-29
مُؤَلِّف: مريم
نجوم المهرجان في فضاء أدبي مميز
في قلب العاصمة بيروت، تعود شخصيات روايات إلياس خوري مرةً أخرى لتجذب الأنظار في مهرجان "أيلول". هذا المهرجان، الذي ينظم تكريماً للكاتب اللبناني العظيم بعد مرور عام على رحيله، يُقدّم تجربة فنية تستحضر عوالمه السردية من خلال برامج صوتية وبصرية مثيرة.
يا للعظمة! تحضيرات غير عادية لمهرجان ملحمي
من المقرر أن يقام المهرجان في "زايكو هاوس"، تحت سقفٍ يتذكر كافة إبداعاته الأدبية. بعد غيابٍ دام 25 عاماً، يعود المهرجان ليجسد التجارب الثقافية الغنية بمشاركة فنانين مبدعين.
ذكرى شخصية أدبية خالدة في ذاكرة الجماهير
تعكس الفكرة المحورية في المهرجان طبيعة روايات إلياس خوري المليئة بالتحديات والذكريات. كما أن المواد المعروضة، مثل "كأنها نائمة"، تجسد صراع الإنسان والذاكرة.
تجهيزات فنية مبتكرة تُثري التجربة
وفريق المهرجان، بقيادة المؤسِّسة بشكلٍ مباشر، صاغوا هذا الحدث ليكون جسرًا بين الأجيال. الهدف الرئيسي هو إحياء ذكراه، وجعل أعماله أكثر وصولاً للجماهير، خاصةً الشباب الذين قد لا يكون لديهم فكرة عن عبقريته الأدبية.
تجهيزات جماعية تثمر عن فن راقٍ
التعاون بين مجموعة من الفنانين والمحترفين أسفر عن مشروع يدمج المشاعر والتعبير الفني. وتأمل "فغالي" أن يشعر الحضور بأنهم قد انغمسوا في عالم إلياس خوري وقدراته الإبداعية.
تجربة غير تقليدية تنتقل بالزوار إلى العجائب الأدبية
مواضيع المعرض تتراوح بين الحب والموت، وهو ما سيحفز زوار المهرجان على اكتشاف أعماق رواياته. اللغة المستخدمة والأجواء العامة تم تصميمهما بعناية لتقود الزوار إلى مساحات أدبية غامرة.
حكايات تلامس قلوب الجمهور وتعيدهم إلى الزمن الجميل
يُنتظر أن تُجذب هذه التجربة الزوار من كل الأعمار، لتعيش في عوالم إلياس خوري الأدبية الصادقة، مما يجعل المهرجان مناسبة لا تُنسى وتعيد تجديد التواصل مع التراث الثقافي الغني.