في خطوة مثيرة، أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة عن إغلاق معبر جسر الملك حسين، والذي يعد المعبر الوحيد بين الضفة الغربية المحتلة و الأردن. يأتي هذا القرار بعد يوم واحد من هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الجنود الإسرائيليين خلال نقل مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة.

وأوضحت السلطات الإسرائيلية التي تدير المعبر أنه سيظل مغلقًا حتى إشعار آخر، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

ويُعتبر المعبر جسر الملك حسين نقطة هامة للتجارة والعبور، حيث يعتمد عليه ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية للوصول إلى الأردن وبقية العالم. ومع ذلك، فإن إغلاقه يعكس التوترات المستمرة في المنطقة.

حيث كانت هناك أيضًا عمليات إغلاق معابر أخرى مثل جسر الشيخ حسين في الشمال، مما يترك معبر وادي عربة (الذي يعرف برابين) مفتوحًا فقط للعمال.

حتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية توضيحات حول المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف المعبر. يتزامن هذا مع تزايد القلق من شدّة الوضع الإنساني، ويزيد من تعقيد العلاقات التجارية بين إسرائيل والأردن.

تتابع الأوساط السياسية والإعلامية عن كثب تداعيات هذا القرار على الوضع في المنطقة، حيث تعتبر هذه الخطوات مؤشرًا على تفاقم الأزمات والاحتقان المتزايد.