في يوم الاثنين، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا وسط مخاوف المستثمرين من تأثير الضغوط السياسية والهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية.

وصلت العقود الآجلة لخام برنت إلى 67.39 دولار للبرميل، مع تسجيل ارتفاع قدره 0.6 بالمئة، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63.21 دولار، بزيادة 0.8 بالمئة.

في تطور جديد، كشف المسؤولون الروس عن أن أوكرانيا قامت بشن هجوم واسع باستخدام 361 طائرة مسيرة، مما أدى إلى حرائق في مصفاة كيرشي الواقعة شمال غرب البلاد.

العقود الآجلة للنفط شهدت ارتفاعات في الأسبوع الماضي نتيجة لهذه الأحداث، حيث استهدفت العمليات العسكرية الأوكرانية البنية التحتية النفطية الروسية، بما في ذلك محطة بريموستسيرك، التي تعد واحدة من أكبر محطات تصدير النفط.

محطة بريموستسيرك تستعد لإنتاج يقارب مليون برميل من النفط يوميًا، في حين تنتج مصفاة كيرشي حوالي 355 ألف برميل يوميًا، ما يمثل 6.4 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط في روسيا.

تتزايد الضغوط على روسيا، حيث أكد ترامب أنه ينوي فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، ولكن هذه العقوبات تتطلب وقف دول الحلف شمال الأطلسي لشراء النفط الروسي وتطبيق تدابير مماثلة.

من جانبهم، يشير خبراء اقتصاديون إلى أن أسعار النفط تلقت دعمًا من الطلب القوي على التكرير في الصين، وبالتالي جاء ارتفاع الأسعار في ظل تراجع المخزونات الأمريكية.

المستثمرون يترقبون قرار سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 16 و17 سبتمبر، والذي قد يؤثر على تكاليف الاقتراض ونتائج الطلب على الوقود.