التكنولوجيا

أحداث مثيرة: ميزانية الدفاع اليابانية ترتفع بشكل هائل لمواجهة التحديات الأمنية!

2025-08-29

مُؤَلِّف: نورة

ميزانية الدفاع اليابانية تتخطى التوقعات!

قدّمت وزارة الدفاع اليابانية طلبًا بمبلغ قياسي في ميزانيتها الجديدة، تهدف من خلاله إلى تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة ما يُسمى بـ "بيئة أمنية متزايدة التعقيد". هذا التصريح جاء على لسان مسؤول في الوزارة، مما يؤكد التوجه الاستراتيجي لليابان في التعاطي مع التحديات الأمنية المتزايدة.

خلال السنوات الأخيرة، اتخذت اليابان خطوات جادة نحو تغيير موقفها الدفاعي، بحيث تسعى إلى تحسين إمكانياتها لتنفيذ "هجمات مضادة" ضد أي تهديدات محتملة. وبالفعل، زادت نفقاتها الدفاعية لتصل إلى حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يدل على ارتفاع واضح في الإنفاق العسكري.

التفاصيل المالية المثيرة!

ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الطلب المقدم من وزارة الدفاع لميزانية العام المالي الجديد، الذي يبدأ في أبريل/نيسان، يقدر بحوالي 8.8 ترليون ين (نحو 60 مليار دولار). وهذا يعكس زيادة ملحوظة عن الميزانية السابقة التي كانت 8.7 ترليون ين.

من الملفت للنظر أن اليابان، بعد 80 عامًا من الحرب العالمية الثانية، لا تزال محكومة بقيود دستورية تمنعها من بناء قوات عسكرية قوية، مما يدفعها لاستثمار أكثف في الدفاع فقط.

دور الميزانية الجديدة في تعزيز القدرات الدفاعية!

تشير الزيادة في الميزانية الجديدة إلى أهمية تعزيز الموازنات الدفاعية، حيث يُخصص الأموال لشراء معدات عسكرية جديدة، بما في ذلك نظم الدفاع الساحلي الحديثة المعروفة باسم "شيلد"، التي تهدف لحماية البلاد من أي تهديدات قرب البحر.

إن هذه الخطوة قد تكون استجابة مباشرة للتوترات المتزايدة في المنطقة، خاصةً بعد الصراعات المستمرة في أوكرانيا، مما أضاء على الحاجة لتعزيز القدرات الدفاعية.

شراكات جديدة في الأفق!

خلال زيارة وزير الدفاع الياباني إلى إسطنبول هذا الشهر، طُرحت فكرة إمكانية شراء مروحيات تركية، وهو ما يعكس نهج اليابان الجديد في تعزيز شراكاتها العسكرية الدولية.

من المؤكد أن هذه التحولات في السياسة الدفاعية اليابانية ستؤثر بشكل كبير على الوضع الأمني الإقليمي، مما يثير تساؤلات حول المستقبل وطريقة تجاوب الدول الأخرى مع هذه الإجراءات.