الوزير كاتس يطلق التصريحات النارية

في تصريحات مثيرة للجدل، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، من أن مستقبل اليمين مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمصير طهران، مؤكدًا أن ما يجري هو مجرد بداية لصراع قد يتطور بشكل غير متوقع.

استهداف الحوثيين قد يغير الوضع بشكل جذري

وفي سياق حديثه، أشار كاتس إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات حوثية بارزة، قائلًا: "إن الجيش الإسرائيلي سدد ضربات غير مسبوقة ضد كبار المسؤولين في القيادة الحوثية، ما يضعهم أمام تحديات خطيرة".

عملية استباقية أم تصعيد غير مُحتمَل؟

ويُوضح كاتس أن الضربات تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لاستبقاء الأمن الإسرائيلي، حيث قد تُعلّم هذه العمليات الحوثيين درسًا قاسيًا: "من يهدد أمن إسرائيل، سيواجه عواقب وخيمة".

التوقعات المستقبلية: تحذيرات من تصعيد أكبر

بالإضافة إلى ذلك، أضاف: "هذا الصراع في اليمن ليس إلا بداية لمواجهة قد تشمل أطرافاً أخرى، حيث ستكون النتائج مكلفة للغاية". وأكد أن الوضع في المنطقة يبدو أكثر توترًا في الوقت الراهن.

إشارات إلى طبيعة الصراع المستمرة

وهذا النوع من التحذيرات ينذر بمخاطر كبيرة على كافة الأصعدة، بما في ذلك الدوافع السياسية والعسكرية للقوى الإقليمية. ما ينتظرنا قد يكون أكثر من مجرد تصعيد فردي، بل نذر لتغيير كامل في موازين القوى في المنطقة.