
إصابة 58 فلسطينيًا في اقتحام الجيش الإسرائيلي لرام الله
2025-08-26
مُؤَلِّف: لطيفة
كوارث جديدة في رام الله: 58 إصابة في اقتحام عسكري مفاجئ
رام الله (الاتحاد) - في واقعة مؤسفة، أُعلن عن إصابة 58 فلسطينيًا يوم أمس جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة رام الله في الضفة الغربية. هذا الاقتحام الذي جاء في وقت غير متوقع قد ترك آثارًا مروعة في السكان.
وفي بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، تم توضيح أن الإصابات كانت نتيجة لتبادل إطلاق النار، حيث تم التعامل مع ثمانية إصابات بالرصاص الحي، و14 إصابة بالرصاص المطاطي، بالإضافة إلى 5 إصابات بسبب الشظايا.
قوبل الاقتحام بمقاومة من قبل الشبان الفلسطينيين، حيث ألقوا الحجارة على القوات الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع. كما تم توثيق العديد من المشاهد المؤلمة لردود الفعل الشعبية على القمع العسكري.
في سياق متصل، أكدت القوى الإسرائيلية أنها قامت بحملة واسعة، مشيرة إلى أنه تم استهداف متجر للصرافة زعموا أنه يتلقى أموالاً لدعم الفصائل الفلسطينية.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن الهجمات على الشعب الفلسطيني لم تقتصر على ما حدث في رام الله، فقد شملت عدة مناطق بما في ذلك بيت لحم والخليل، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
رغم التوترات، تجددت دعوات الرئاسة الفلسطينية للإدارة الأمريكية للتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة، محذرة من أن التصعيد المتواصل قد يؤدي إلى انفجار أكبر يدفع الفلسطينيين للهجرة.
البيانات الرسمية الفلسطينية تشير إلى أن الآثار السلبية لهذه الاعتداءات باتت تؤثر بشكل مباشر على حياة الفلسطينيين، مما يتطلب جهدًا دوليًا أكبر للتدخل وإنهاء هذه الانتهاكات.
هل يتحرك العالم لإنقاذ فلسطين؟
تشتد الحاجة الآن إلى تدخل المجتمع الدولي، حيث أكدت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة تحمل المسؤوليات الدولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ما زالت الأوضاع تتطلب مراقبة دولية جدية وضغوطًا على الكيان الإسرائيلي للإفراج عن المعتقلين وإنهاء الحصار، مما يوفر الأمل في تحقيق سلام دائم.