أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي، اليوم السبت، أن أوكرانيا زادت من هجماتها على البنية التحتية للطاقة الروسية، حيث قامت بقصف أهداف متعددة 14 مرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، رغم الاتفاق القاضي بوقف الضربات على المنشآت الحيوية للطاقة، والذي تم الاتفاق عليه برعاية الولايات المتحدة.

الجيش الأوكراني نفى هذه الاتهامات، مؤكداً أن أي تحركات هجومية تأتي في إطار الدفاع عن النفس.

في تصريح نشر على تطبيق "تلغرام"، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا قدمت معلومات مضللة حول زيادة الهجمات، مشيرةً إلى أن الهجمات الأوكرانية استهدفت بنى تحتية في مناطق برانسيك وبيلاهورود وسمولينسك وليبيتسك وفارونيش في روسيا، بجانب مناطق لوغانسوك وخيرسون في أوكرانيا.

واتهم الجيش الأوكراني، عبر بيان على تطبيق "تلغرام"، روسيا بتصعيد العنف من خلال إلقاء اللوم. الجدير بالذكر أن الجانبين اتفقا في وقت سابق على وقف الضربات على المنشآت الروسية منذ 18 مارس الماضي، ووقعا في الشهر الماضي على مقترح أمريكي يقضي بوقف متبادل لمدة 30 يوماً للقصف على البنى التحتية للطاقة.

مع تصاعد التوترات، يبقى الوضع مقلقاً في المنطقة، حيث يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب. هذه الهجمات المتبادلة تثير مخاوف من انزلاق أكبر نحو حرب شاملة، مما قد يؤثر على الدول المجاورة وعلى استقرار المنطقة بشكل عام. هل ستستمر هذه الاشتباكات في التصاعد أم سيكون هناك وقف لإطلاق النار؟ الأمور تبقى مبهمة مع استمرار التصعيد بين الطرفين.