
روسيا تسقط عشرات المسيرات بينما ترامب يجدد تهديداته بالعقوبات
2025-08-27
مُؤَلِّف: أحمد
تصعيد عسكري يتجلى من روسيا ضد أوكرانيا
في حلقة جديدة من الصراع الدائر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية أسقطت 26 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ليلة واحدة. هذه الضربات الجوية تأتي في وقت يشهد فيه العالم توترات دبلوماسية متصاعدة، حيث يهدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتطبيق عقوبات جديدة على موسكو في حال عدم تقدمها نحو السلام.
اقتناص الطائرات المسيرة فوق مناطق متعددة
وفقًا للبيانات المعلنة، تم إسقاط أكثر من نصف الطائرات المسيرة الموجهة من قبل القوات الأوكرانية فوق منطقة روستوف، حيث تركزت العمليات أيضًا في مناطق أخرى مثل أوريول وبيلاهورود. ويؤكد الضباط الروس أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير عشر طائرات مسيرة فوق ثلاث مناطق في الإقليم الجنوبي لوطنهم.
أحداث دامية والأسف على الضحايا المدنيين
الأسوأ من ذلك هو أن إحدى الطائرات المسيرة تسببت في انفجار كبير وحريق على سطح مبنى سكني مكون من أربعة طوابق في مدينة روستوف أون دون. السلطات الروسية تنظر في الأمر، وتبحث فيما إذا كان هناك ضحايا من المدنيين.
مباحثات أمريكية للضغط نحو السلام
من جهة أخرى، تتجه الأنظار إلى البيت الأبيض، حيث كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه سيلتقي بمسؤولين أوكرانيين في نيويورك هذا الأسبوع في إطار جهود للتوصل إلى اتفاق سلام في أقرب وقت ممكن.
تصريحات ترامب حول روسيا والعقوبات المحتملة
ترامب، خلال مقابلة مع قناة Fox News، أشار إلى نيته في تفعيل العقوبات الاقتصادية ضد روسيا إذا لم تبذل الأخيرة الجهود اللازمة لوقف الأعمال العسكرية. وفي تأكيد على موقفه، قال ترامب إن الأمور التي تتعلق بالتفاوض مع الروس تُعتبر واجبًا ضروريًا.
الأوضاع على الساحة الأوكرانية وعواقبها الاقتصادية
تطرقت التصريحات أيضًا إلى أهمية الحفاظ على العلاقات مع أوكرانيا، وتجنب نشوب صراعات تقود إلى أزمات اقتصادية عالمية. كما حذر ترامب من أن عدم التوصل إلى حل سلمي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة للاقتصاد الروسي.
مستقبل العلاقات بين روسيا وأوكرانيا
في ظل الاحتدام المتواصل للصراع، يبقى السؤال المركزي عالقًا: هل ستتجه روسيا وأوكرانيا نحو السلام، أم أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدًا آخر؟ العالم يراقب ويتمنى أن تعود الاستقرار إلى المنطقة.