
المؤسسات التعليمية: الفجوة بين الطلاب بسبب تفاوت جودة الأدوات المدرسية
2025-09-03
مُؤَلِّف: سعيد
أهمية جودة الأدوات المدرسية
أظهرت دراسة حديثة أعدتها الأخصائية النفسية الاجتماعية بشرى المرابطي أن الفجوة الملحوظة بين الطلاب تعود بشكل رئيسي إلى اختلاف جودة الأدوات المدرسية. هذا الاختلاف يتسبب في شعور بعض الطلاب بالنقص عند مقارنتهم بزملائهم الذين يمتلكون أدوات تعليمية أكثر جودة وارتفاعا في السعر.
من المسؤول عن هذه الفجوات؟
أشارت المرابطي في تصريح لها أن على الحكومات مسؤولية كبيرة في هذا السياق، حيث يتوجب عليها مراقبة أسعار المستلزمات الدراسية ودعم الطلاب بالأدوات الأساسية اللازمة مثل الدفاتر والأقلام والآلات الحاسبة، لضمان أن يكون لجميع الطلاب فرصة متساوية في التعليم.
تحمل الأسر جزءًا من المسؤولية
نبهت الأخصائية أيضًا إلى ضرورة تحمل الأسر مسؤولياتها من خلال السعي لاقتناء أدوات تعليمية ذات جودة أفضل، مؤكدة على أن دعم التعليم لا يأتي فقط من الحكومة بل يجب أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمؤسسات لتعزيز بيئة تعليمية مناسبة.
دعوات لتخفيف الأعباء المالية
وختمت المرابطي حديثها بالتأكيد على أهمية تحسين السياسات العامة لضمان توفير التعليم المجاني والشامل. يؤكد المتحدثون على ضرورة تقديم دعم إضافي للأسر خلال بداية السنة الدراسية وتخفيض تكلفة شراء الكتب والأدوات المدرسية لتحسين الظروف التعليمية لكل الطلاب.
ما الذي يجب أن يحدث بعد ذلك؟
وتطلب وزارة التربية الوطنية مراجعة متطلبات الدراسة الحالية لضمان أن جميع الطلاب يمتلكون الأدوات اللازمة للتعلم، مع التركيز على توفير الأساسيات لتعزيز فرص النجاح لكل طالب ومنحهم فرصة التعليم الجيد دون عوائق.