شهد إقليم البنجاب في باكستان كارثة طبيعية غير مسبوقة، حيث يتعرض لأكبر فيضان في تاريخه، مما أدى إلى موجة من التدمير والانهيارات الأرضية. الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية قد أضرت بشكل كبير بالمناطق الشمالية والغربية.

جاءت هذه الكارثة بعد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، مما أدى إلى تفاقم الوضع المناخي، حيث اشتكى السكان من كميات الأمطار غير الطبيعية التي تدفقت عبر الحدود بعد أن أطلقت الهند المياه نتيجة الفيضانات التي تعاني منها.

وقالت مريم أورنجزيب، الوزيرة البارزة في إقليم البنجاب، خلال مؤتمر صحفي: "هذا هو أكبر فيضان يشهده البنجاب في تاريخه، وقد أثر بشكل مباشر على أكثر من مليوني شخص، جاعلاً الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا."

تأثرت العديد من القرى والبلدات بشكل كبير، حيث تجري السلطات عمليات إغاثة عاجلة باستخدام القوارب لإنقاذ الأشخاص، بالإضافة إلى توفير مراكز إيواء مؤقتة للمتضررين.

وقد أشارت أورنجزيب إلى أن الحكومة الهندية قد تم تحذيرها مسبقًا حول إمكانية حدوث فيضانات، لكنها لم تتجاوب بشكل فعال، مما زاد من حدة الأزمة.

على الرغم من المخاوف، لا تزال السلطات المحلية تعمل على جمع البيانات وتقييم الأضرار، مع التركيز على تعزيز الجهود لمساعدة المتضررين وإيصال المساعدات الإنسانية.