بعد 60 عامًا من البحث العميق!

استطاع فريق من العلماء المتخصصين في علم الوراثة، بعد ستة عقود من الأبحاث المستمرة، أن يكشفوا عن الجين المسؤول عن اللون البرتقالي في القطط المنزلية. هذا الجين، الذي ظل لغزًا محيرًا لفترة طويلة، يُعزى إليه اللون البرتقالي الساطع الذي يتمتع به العديد من القطط.

مفاجآت علمية كبرى!

وفقًا لما ذكرته مجلة "ساينس أليرت" الشهيرة، تمكن باحثون مستقلون من التوصل إلى معلومات مذهلة؛ إذ قالوا إن "أي زغب أحمر اللون على مخالب القطط يُعزى على الأرجح إلى نتيجة جزء مفقود من الحمض النووي في جينوم القط." هذا الاكتشاف يعد خطوة كبيرة لفهم الآليات الجينية التي تؤثر على صفات القطط.

أهم الاكتشافات

صرح جيريج بارش، الباحث في علم الوراثة بجامعة ستانفورد، قائلاً: "لقد كان هذا لغزًا جينيًا ومعضلة لفترة طويلة. من المدهش حقًا أن نتمكن أخيرًا من حلها!" وأوضح أن "بارش وزملاءه اكتشفوا خلايا جلد القطط التي تنتج برعمة من الفراء البرتقالي، التي تعبر عن 13 مرة أكثر من الحمض النووي الريبي عوضًا عن الجين المسمي Arhgap36، مقارنةً مع خلايا الجلد من القطط التي لا تحتوي على شعر برتقالي."

هذا الاكتشاف لا يُسهم فقط في فهم لون الفراء، بل له تأثيرات أوسع في دراسة الوراثة بشكل عام، مما قد يفتح آفاق جديدة لاستكشاف صفات الحيوانات المختلفة.