في خطوة جديدة لتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة بحرية عالمية، تستعد دبي لاستضافة فعاليات اليوم البحري العالمي من 30 سبتمبر إلى 1 أكتوبر 2025. تحت شعار «محيطنا - التزامنا - فرصتنا»، ستجمع الفعالية قادة ومختصين من مختلف دول العالم لبحث القضايا الاستراتيجية التي تواجه صناعة النقل البحري.

تحديات وابتكارات في النقل البحري

سيتناول الحدث تحديات الصناعة وسبل تطويرها وفق أحدث الممارسات المستدامة، حيث سيتيح المجال لتبادل الخبرات وتعزيز الجهود الدولية لحماية البيئة البحرية ودعم كفاءة التجارة العالمية.

دور الإمارات كمرکز رائد في البحار

وأشار معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إلى أن استضافة الإمارات لهذا الحدث تمثل خطوة نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لصناعة النقل البحري وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في هذا القطاع الحيوي.

مشاريع بيئية وابتكارات مستدامة

تسعى الإمارات جاهدة لتطوير تقنيات جديدة تحسن من استخدام الموارد وتعزز التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة البحرية، حيث تعد الاستدامة ضمن أولويات الدولة.

استثمار في المستقبل البحري

إلى جانب التوجهات البيئية، تعمل الإمارات على إنشاء أكاديميات بحرية متخصصة لتعزيز التعليم والتدريب في هذا المجال، مما يسهم في خريج 497 متخصصًا في السنوات الأخيرة، ومن بينهم 100 امرأة.

تعاون دولي من أجل الازدهار

تبرز الاستضافات الدولية التي تقيمها الإمارات ريادتها في ربط الشرق بالغرب وتعزيز حركة التجارة العالمية، مما يجعل منها بوابة حيوية للاستثمارات والشراكات العالمية في المستقبل.