تخفيض الفائدة يخلق صدى واسعاً في السوق

في خطوة غير متوقعة، أعلن البنك المركزي المصري مساء أمس عن خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة، وذلك للمرة الأولى منذ مارس 2022 بعد سلسلة من الزيادات المتواصلة التي بلغت 11 مرة.

الأسباب وراء التخفيض المفاجئ

هذا التخفيض جاء كاستجابة للسياسات النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي أثرت بشكل مباشر على سعر صرف الجنيه المصري. الخبير المصرفي أحمد عرفات أشار إلى أن الهدف من هذا القرار هو تخفيف الضغط على المقترضين، وتحفيز الطلب على القروض العقارية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

ما تأثير هذا القرار على الأقساط الشهرية؟

يتوقع الخبراء أن يؤدي خفض الفائدة إلى تقليل أقساط التمويل العقاري بمعدل يتراوح بين 160 إلى 180 جنيهاً شهرياً لكل مليون جنيهاً يتم اقتراضه على فترة 25 سنة.

التفاصيل الدقيقة للتخفيض الجديد

تم خفض الفائدة الرئيسي من 4.40% إلى 4.15%، مما يُشجع بالتالي على المزيد من التمويل والإقراض في السوق المحلي.

إشارات إيجابية للتعافي الاقتصادي

البنك المركزي أكد أن هذا القرار سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد، حيث سيزيد من النشاط الاقتصادي ويعزز الطلب على القروض، خصوصاً في القطاع العقاري.

ما التالي للسياسة النقدية؟

الخبراء يتوقعون أن يؤدي هذا التخفيض إلى تحسين ظروف الائتمان وإعطاء دفعة إضافية للسوق، مما ينذر بأهتمام المتعاملين في السوق بقرارات المركزية القادمة.

بهذا القرار، يظهر البنك المركزي كأنه يستجيب للتحديات الراهنة، وهي خطوة ربما تعيد الثقة للمستثمرين والمقترضين على حد سواء.