محادثات مثيرة مع قائد الطائفة الدرزية

في لقاء غير مسبوق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع قيادات الطائفة الدرزية أن الوضع في سوريا له آثار عميقة تتطلب من إسرائيل اتخاذ خطوات قوية. حيث أشار إلى أنه ليس شخصاً غريباً عن الوضع، بل يدرك تماماً ما يحدث هناك.

الأحداث الدامية في سوريا

خلال حديثه، تناول نتنياهو التطورات المستمرة في سوريا، خاصة تلك التي تؤثر على المناطق الدرزية. وأكد أن الأبعاد الإنسانية لهذه الأحداث ستظهر بوضوح مع مرور الوقت، مشدداً على أهمية إبلاغ العالم عن الوضع الراهن.

مفاوضات أمنية جديدة مع سوريا

أشار نتنياهو إلى وجود مفاوضات أمنية متقدمة بين إسرائيل وسوريا تهدف إلى تخفيف التوتر على الحدود الشمالية، مما يعكس أهمية القضية الدرزية في المعادلة الإقليمية.

التركيز على الشراكة والتعاون

أكد نتنياهو على أهمية التعاون بين الحكومة وأبناء الطائفة الدرزية، مع ضرورة أن تتبنى الحكومة سياسة واضحة لدعمهم في الداخل وتلبية احتياجاتهم الأمنية.

خطوات ملموسة لمساعدة السويداء

في سياق متصل، ناقش كل من نتنياهو وطريف مجموعة من الإجراءات العاجلة لمساعدة سكان السويداء، من بينها تحسين الوضع الأمني ورفع الحصار عن المنطقة.

التأكيد على مساعدة النازحين

أكد نتنياهو على ضرورة دعم النازحين العائدين إلى قراهم الدرزية، وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب النزاع.

تأكيد التحقيق الدولي في الجرائم

وضع طريف خطة شاملة تهدف إلى إنشاء تحقيق دولي مستقل لمتابعة الأحداث والجرائم في المنطقة، مما يعكس الحاجة الملحة لتبني المجتمع الدولي موقفاً فعالاً.

آفاق مستقبلية للتواصل والتعاون

ختم طريف حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على كل اتفاق مستقبلي لضمان أمن أبناء الطائفة، مؤكداً على أهمية حفاظ الطائفة الدرزية على هويتها في ظل التحديات الأمنية القائمة.