شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفضت لتصل إلى حوالي 3340 دولار للأونصة، متأثرة بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته الكشف عن اتفاق تجاري "كبير" يوم الخميس. هذا التوجه زاد من التفاؤل بتحقيق تقدم في المفاوضات التي تهدف إلى تقليل بعض الرسوم الجمركية المفروضة من الولايات المتحدة.

كما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3%، مما جعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين في مختلف أنحاء العالم. وتعزز الأسواق احتمال الإعلان عن الصفقة التجارية المرتقبة مع المملكة المتحدة، وفقًا لمصادر مطلعة.

وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن تراجعات الذهب قد تكون مؤقتة، وسط معطيات تشير إلى إمكانية استمرار التضخم على المدى القصير. ويتوقع الخبراء أن يكون تأثير أي قرارات تجارية جديدة واضحًا على أسعار السلع.

الجدير بالذكر أن سعر الذهب شهد ارتفاعًا بنسبة 30% منذ بداية العام الحالي، بسبب السعي المتزايد للمستثمرين نحو ملاذات آمنة وسط التقلبات الاقتصادية.

في الغضون، يترقب المستثمرون المزيد من القرارات التجارية من البيت الأبيض، حيث صرح ترامب بأن هناك عدم استعداد لتخفيض الرسوم الجمركية على الصين قبل اجتماع رئيسي مقرر في سويسرا.

بشكل عام، يبدو أن أسواق الذهب ستظل تحت ضغوط مختلط بين عدم اليقين التجاري والتوجهات المالية الاستباقية، مما يجعل أسعار الذهب في حالة تفاعل دائم.

مع اقتراب نهاية عام 2025، يتوقع أن تستمر التحليلات والقرارات التجارية في التأثير على أسعار الفائدة، مما يُشكّل تحدياً كبيراً أمام الذهب كمعدن ثمين.