تتألق بعض الأسماء في دراما العيد هذا العام، حيث برزت المسلسلات الجديدة بشخصيات غنية وقصص مثيرة للجدل. تربّع بسام كوسا على عرش النجاح، مقدماً أداءً استحق الإشادة في مسلسل يحمل قيمة فنية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، قدّم محمود حميدة درسًا في فن التقمص، حيث أظهر براعته في تجسيد الشخصية بشكل مدهش. ومع ذلك، لم يكن جميع النجوم في حالة جيدة هذا العام.

على الجانب الآخر، تراجع أداء بعض النجوم مثل محمد هندي، أحمد السقا، وحسن الرداد، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت السيناريوهات كانت قوية بما يكفي لدعم موهبتهم. جماهيرهم تترقب جديدهم بقلق، في حين يتساءل النقاد عن الأسباب وراء هذا التراجع.

وقد شهدت الدراما العربية في السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا، مع دخول منصات جديدة أسهمت في تغيير طريقة عرض الأعمال. يمكن القول إن المنافسة أصبحت أشد، مما يتطلب من النجوم التعبير عن مواهبهم بطرق مبتكرة. وخلال هذا العيد، هناك العديد من الأعمال التي يبدو أنها قد تترك بصمة كبيرة على المشاهدين، لكن يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه الأعمال من جذب قاعدة جماهيرية واسعة؟