
«ماينكرافت» يتصدر شباك التذاكر بـ157 مليون دولار
2025-04-07
مُؤَلِّف: فاطمة
حقق فيلم «أيه ماينكرافت موفي» المستوحى من لعبة الفيديو الأكثر مبيعًا في التاريخ، نجاحًا ملحوظًا في شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، حيث تجاوزت إيراداته 157 مليون دولار بعد يومين فقط من طرحه، وفقًا لشركة إكزبيتر ريلشنز المتخصصة.
هذا الأداء الرائع للفيلم يعد أفضل انطلاقة لشهر أكتوبر منذ سنوات، وقد تفوق على توقعات المهتمين بصناعة السينما، مما يؤكد القوة الدافعة لشعبية لعبة ماينكرافت على مر السنين. يُشار إلى أن الفيلم تم عرضه في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في كل من كندا والولايات المتحدة.
تُعتبر إيرادات الفيلم إنجازًا قياسيًا جديدًا للأعمال السينمائية التي تستند إلى ألعاب الفيديو، متجاوزة إيرادات فيلم «سوبر ماريو براذرز» لعام 2023، الذي حقق 146 مليون دولار فقط في أسبوعه الأول. هذا يدل على التحول المذهل لصناعة الأفلام المتعلقة بالألعاب، حيث كانت بداية هذا العام مشحونة بالإصدارات السينمائية المتنوعة.
فيلم ماينكرافت يرتكز على مغامرات اللاعبين في عالم اللعبة الشهير، ويضم مجموعة من الشخصيات المحبوبة التي يعشقها المعجبون. ويُعتبر هذا العمل نقطة تحول في مجالات الألعاب والسينما، حيث يُتوقع أن تتزايد الأفلام المستوحاة من الألعاب في المستقبل القريب.
تأمل العديد من شركات الإنتاج أن تُحقق أفلامها المستوحاة من الألعاب نفس النجاح الباهر، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير في الطريقة التي تُنتج بها الأفلام المستقبلية. صنعت الأفلام المستندة إلى ألعاب الفيديو مزيج من عوالم الادعاء الترفيهي والشعبي، وظهور فيلم ماينكرافت في زمن تتجه فيه الأنظار نحو الميزانيات الضخمة والمتطلبات الجماهيرية يعد رهانًا جريئًا.
كما أن التفاعل الكبير مع الفيلم، سواء من خلال البيع المسبق للتذاكر أو من خلال التغطية الإعلامية، يعكس التأثير العميق الذي قد تتركه مثل هذه الأعمال على الثقافة الشعبية. وترغب السينما في تعزيز هذا النوع من التواصل مع الجماهير، مما قد يُشير إلى عهد جديد في عالم الترفيه.